الإعلام تجدد دعوتها للأمم المتحدة لتوفير الحماية الميدانية للصحفيين

لحظة إصابة الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال

أشادت وزارة الإعلام بالدور الكبير على الصعيدين المهني والوطني الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون والمصورون الفلسطينيون فى تغطية مسيرات العودة، وتدين بشدة استهداف قناصة الاحتلال ثلاثة عشر صحفياً بالرصاص الحي، وبقنابل الغاز السام .

وأكدت الوزارة أن ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات ممنهجة ترتقي إلى جرائم حرب منظمة، معبرة عن استنكارها استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال قيامهم بدورهم المهني في تغطيتهم للأحداث والفعاليات، مطالبةً الأمم المتحدة بتوفير الحماية الميدانية للصحفيين.

وأوضحت الوزارة أنها ستقوم بالتعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية ونقابة الصحفيين بإعداد ملف قانوني يوثق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والتقدم به للمحاكم الدولية، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، داعيةً المجتمع الدولي إلى ترجمة قرار مجلس الأمن رقم 2222 إلى خطوات ملموسة تفضي بالفعل الى تقديم قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم الى العدالة الدولية.

وكشفت الوزارة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين والمصورين بشكل مباشر يعكس مدى الخوف والجبن الذي يعيشه الاحتلال وجيشه المجرم من نقل الحقيقة وتوثيق جرائمه التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين، ظناً أن بإمكانه منع حراس الحقيقة من مواصلة نقل الجرائم وإخلائهم من الميدان، متناسياً بأن الصحفيين والإعلاميين يمتلكون عزيمة وإرادة قوية في الاستمرار والمواصلة بتغطية الأحداث بمهنية عالية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد