اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تستنكر تصريحات كوشنير

جاريد كوشنير - مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي أطلقها مستشار الرئيس الأميركي "جيراد كوشنير" حول الوصاية الاسرائيلية، والمسؤولية عن القدس وما فيها، والتي وردت على لسانه خلال "الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس".

وشدد رئيس اللجنة الرئاسية حنا عميرة، في بيانها, اليوم الثلاثاء, على أن القدس الشرقية مدينة محتلة وإسرائيل ليست وصياً عليها أو مسئولة عنها، وإنما هي السلطة القائمة بالاحتلال.

وأشار إلى أن تصريحات "كوشنير" تكرس واقع الاحتلال, وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية, الصادرة عن مجلس الأمن الدولي, والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومع قرارات القمم العربية والإسلامية ومع مواقف الأغلبية الساحقة من دول العالم.

وأكدت اللجنة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، معربةً عن دعمها وتأييدها للموقف الأردني كما عبر عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الذي ندد بتصريحات "كوشنير", معتبراً إياها منافية للقوانين والأنظمة الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الأردنية- الفلسطينية لعام 2013 والتي وقعها كل من الرئيس محمود عباس والملك عبدالله الثاني تؤكد بوضوح أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين وأن الأردن هو صاحب الوصاية على الأماكن الدينية فيها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد