الأونروا تعبر عن استيائها بسبب الشهداء والجرحى في غزة
عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن استيائها حيال مقتل وجرح العشرات من المدنيين يوم أمس في قطاع غزة ، ومن ضمنهم أطفال.
وأدان المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع، في تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، وبدون تحفظ الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يتمتعون بالحق في التجمع السلمي والتعبير السلمي عن الرأي.
وقالت الأونروا، إن السكان في قطاع غزة قد تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي.
وأوضح أن أعمال العنف اليوم والخسائر في الأرواح ستضيف فصلا آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه.
وأشار إلى أن الأونروا تشعر بالقلق تحديدا اثر التطورات الحالية وما يترتب عليها بحق لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة.
ومنذ الثلاثين من آذار عندما انطلقت ما يطلق عليها " مسيرة العودة الكبرى"، فإن ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون في مدارس الأونروا قد قتلوا فيما أصيب حوالي 125 شخص آخر بجراح.
وأكد مشعشع أن خلف تلك الأرقام، تكمن حياة ومصائر وأشلاء محطمة، وفي العديد من الحالات فإن الإصابات التي وقعت قد كانت شديدة للغاية ومن المرجح أن ينتج عنها إعاقات دائمة.
ودعت الأونروا لإجراء التحقيقات في هذه الحوادث وفقا للمعايير الدولية وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي.
وتابعت: " تزداد مخاطر أن نشهد أحداث عنف مشابهة في الأيام القادمة. وبالتالي فإن هنالك حاجة ملحة لحشد دولي جماعي من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح. إن أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية".