فصيل فلسطيني يستنكر تهديد"داعش" للكتاب بغزة
2014/12/02
127-TRIAL-
غزة / سوا / استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية التصريحات والتهديدات المنسوبة لما سمي (بداعش ولاية غزة)، التي تناقلتها بعض المواقع الالكترونية، واستهدفت عددا من الشعراء والكتاب الفلسطينيين، ومن ضمنهم الشاعر والكاتب احمد يعقوب عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين، ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في الاتحاد.
واعتبرت الجبهة ان هذه التهديدات المدانة التي طالت نخبة من المثقفين الكتاب والشعراء الفلسطينيين، بعد نعتهم باوصاف لا تليق بمكانتهم الريادية الثقافية والادبية، او بدورهم الكفاحي والابداعي في التعبير عن واقع شعبنا وحقيقة معاناته تحت الاحتلال، واسهاماتهم في تجسيد كفاح شعبنا التحرري وعدالة قضيته الوطنية، من خلال صياغة صور جمالية ادبية وابداعية ثقافية وفكرية بدمائهم وعرقهم وكفاحهم المتواصل، تحمل رسالة شعبنا الى العالم في مضمونها وبعدها الانساني والحضاري المشرق..
وكذلك ما سبق هذه التهديدات من دعوات لنساء شعبنا في القطاع للالتزام بالحجاب الشرعي وما الى ذلك.. انما يطلقها بمجملها ويقف ورائها فئة من الظلاميين اللذين يسعون لتدمير مجتمعنا الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الوطني وشرذمته، والرجوع به الى عهود سحيقة من التيه والتخلف والضياع، لاهثين وراء تقديم خدمة مجانية للاحتلال عجز عن تحقيقها لعقود من الزمن، كما تهدف هذه التهديدات والتصريحات السوداوية، لاشغال مجتمعنا بقضايا غريبة عن عاداته وتقاليده وثقافته الوطنية، وابعاده عن صراعه الاساسي مع الاحتلال.
وحذرت الجبهة على لسان مسؤول اعلامها المركزي من المساس بالكاتب والشاعر احمد يعقوب، او باي من الكتاب والادباء والشعراء المبدعين من ابناء شعبنا اللذين طالت اسمائهم هذه التهديدات الرخيصة.
ودعت الجبهة كافة الجهات الامنية في قطاع غزة الى تحمل مسؤولياتها في التعامل مع هذا الامر بمنتهى الجدية، واتخاذ كافة الاجراءات لالقاء القبض على هذه الفئة الضالة، وتقديمها للقضاء.
من جهته اكد د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحلرير، ان مسيرة العطاء والابداع الفني والادبي والثقافي الوطني التي سطر خلالها كتابنا وشعرائنا وادبائنا ومثقفينا خلال عقود من زمن الكفاح المتواصل، ملاحم من الابداع سجلت في سفر المجد الفلسطيني، ستتواصل عبر اصرار شعبنا بكافة قواه وفصائله الوطنية ومؤسساته وفعالياته النضالية، على تجسيد الفكر والنهج الديمقراطي، والحفاظ على حرية التعبير، وحرية الراي والراي الاخر، والتعددية السياسية، وصيانة كافة الحقوق والحريات العامة التي كفلها القانون الاساسي الفلسطيني، واقرتها وثيقة الاستقلال لعموم ابناء شعبنا الفلسطيني. 139
واعتبرت الجبهة ان هذه التهديدات المدانة التي طالت نخبة من المثقفين الكتاب والشعراء الفلسطينيين، بعد نعتهم باوصاف لا تليق بمكانتهم الريادية الثقافية والادبية، او بدورهم الكفاحي والابداعي في التعبير عن واقع شعبنا وحقيقة معاناته تحت الاحتلال، واسهاماتهم في تجسيد كفاح شعبنا التحرري وعدالة قضيته الوطنية، من خلال صياغة صور جمالية ادبية وابداعية ثقافية وفكرية بدمائهم وعرقهم وكفاحهم المتواصل، تحمل رسالة شعبنا الى العالم في مضمونها وبعدها الانساني والحضاري المشرق..
وكذلك ما سبق هذه التهديدات من دعوات لنساء شعبنا في القطاع للالتزام بالحجاب الشرعي وما الى ذلك.. انما يطلقها بمجملها ويقف ورائها فئة من الظلاميين اللذين يسعون لتدمير مجتمعنا الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الوطني وشرذمته، والرجوع به الى عهود سحيقة من التيه والتخلف والضياع، لاهثين وراء تقديم خدمة مجانية للاحتلال عجز عن تحقيقها لعقود من الزمن، كما تهدف هذه التهديدات والتصريحات السوداوية، لاشغال مجتمعنا بقضايا غريبة عن عاداته وتقاليده وثقافته الوطنية، وابعاده عن صراعه الاساسي مع الاحتلال.
وحذرت الجبهة على لسان مسؤول اعلامها المركزي من المساس بالكاتب والشاعر احمد يعقوب، او باي من الكتاب والادباء والشعراء المبدعين من ابناء شعبنا اللذين طالت اسمائهم هذه التهديدات الرخيصة.
ودعت الجبهة كافة الجهات الامنية في قطاع غزة الى تحمل مسؤولياتها في التعامل مع هذا الامر بمنتهى الجدية، واتخاذ كافة الاجراءات لالقاء القبض على هذه الفئة الضالة، وتقديمها للقضاء.
من جهته اكد د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحلرير، ان مسيرة العطاء والابداع الفني والادبي والثقافي الوطني التي سطر خلالها كتابنا وشعرائنا وادبائنا ومثقفينا خلال عقود من زمن الكفاح المتواصل، ملاحم من الابداع سجلت في سفر المجد الفلسطيني، ستتواصل عبر اصرار شعبنا بكافة قواه وفصائله الوطنية ومؤسساته وفعالياته النضالية، على تجسيد الفكر والنهج الديمقراطي، والحفاظ على حرية التعبير، وحرية الراي والراي الاخر، والتعددية السياسية، وصيانة كافة الحقوق والحريات العامة التي كفلها القانون الاساسي الفلسطيني، واقرتها وثيقة الاستقلال لعموم ابناء شعبنا الفلسطيني. 139