الديمقراطية تحيي شعبنا لما أظهره اليوم من وحدة وطنية ميدانية
حيا عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر شعبنا الصامد في كل أرجاء فلسطين وفي الشتات لما أظهره اليوم من وحدة وطنية ميدانية راسخة وثبات في الموقف من " صفقة القرن " والعدوان الأمريكي الغاشم بافتتاح سفارة الولايات المتحدة في قلب القدس وإعلانها عاصمة لدولة الكيان الاسرائيلي.
وقدم ناصر في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه، مساء اليوم الاثنين، تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل، الذين طهروا بالدم الأرض الفلسطينية من دنس الاحتلال، وطهروا مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين من دنس العدوان الأمريكي, ووقفة تضامن بلا حدود مع عائلات الشهداء وهي تدفع ضريبة الدم الغالية على طريق تحرير فلسطين.
ودعا القيادة الرسمية الفلسطينية إلى نقل قضية المجازر الاسرائيلية خاصة والقضية الوطنية الفلسطينية بكل ملفاتها إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الإسرائيلي والانتقال من سياسة التسويف والوعود إلى السياسات العملية في الميدان.
وطالب القيادة الرسمية الفلسطينية إلى العمل فوراً على وقف الاجراءات العقابية بحق شعبنا في قطاع غزة وإعادة الحقوق لأصحابها واستئناف صرف الرواتب والمساعدات والموازنات التشغيلية لمؤسسات السلطة.
وناشد الأشقاء في مصر العربية امداد مستشفياتنا ومراكزنا الطبية في القطاع بالمستلزمات الضرورية بما يلبي حاجة أبطالنا الجرحى وقد زاد عددهم عن 2450 جريحاً.
ودعا مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية للاجتماع فوراً لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية وتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية أمام الشعب الفلسطيني.
وأدان بشدة الأعمال العدوانية الاسرائيلية التي طالت بعض المواقع في غزة, ونحذر العالم من خطورة ما تخطط له حكومة نتنياهو لجرنا إلى حرب عدوانية جديدة, تغطي فيها على مجازرها ضد شعبنا وتخرجها من المأزق السياسي الذي أدخلتها فيه مسيرات العودة السلمية لأبناء شعبنا منذ 30/3/2018.