بريطانيا وفرنسا تعقبان على المجزرة الإسرائيلية في غزة
دعت بريطانيا إلى "الهدوء وضبط النفس" في قطاع غزة اليوم الاثنين، بعد اعتداء قوات الاحتلال قبل افتتاح السفارة الاميركية لدى إسرائيل في القدس ، بحسب ذكرته وكالة "فرانس برس" نقلا عن المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا.
وقال المتحدث: "نحن قلقون إزاء التقارير عن العنف وفقدان الأرواح في غزة، وندعو إلى الهدوء وضبط النفس لتجنب أعمال مدمرة لجهود السلام" مضيفا أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس "لا يساعد احتمالات السلام في المنطقة".
من جهتها، طالبت فرنسا بتجنب "تصعيد جديد" في الشرق الأوسط بعد استشهاد 52 وجرح أكثر من 2300 فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلية.
كما دعت فرنسا إسرائيل الى عدم استخدام القوة، مشددة على "وجوب حماية المدنيين".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان "في وقت يتصاعد التوتر على الأرض (...) تدعو فرنسا جميع الفرقاء الى التحلي بالمسؤولية بهدف تجنب تصعيد جديد".
وأضاف "من الضروري إعادة تهيئة الظروف اللازمة بحثا عن حل سياسي في سياق إقليمي تطبعه فعلا توترات شديدة".
وتابع لودريان "بعد أسابيع من العنف، وفي مواجهة العدد المتزايد للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة حتى اليوم، تدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية الى ممارسة ضبط النفس باستخدام القوة التي يجب ان تكون متكافئة".
وختم مذكرا بـ"واجب حماية المدنيين، لا سيما القصَّر، وحق الفلسطينيين في التظاهر السلمي".