أكدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس, أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه الأرض، وأن الاحتلال هو ظالم والظلم لن يدوم، مشددةً على أن نقل السفارة إلى القدس ترجمة عملية لانحياز أميركا إلى الاحتلال، وتؤكد أنها ليست راعية سلام يمكن أن يعول عليها.

الهيئة في بيانها, اليوم الإثنين, "إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ومنع الأذان في المدينة العربية الإسلامية المقدسة، هو يوم مشؤوم في تاريخ القدس خاصة، وفي تاريخ القضية الفلسطينية عامة".

وأوضحت أن التطبيع والمسارعة إليه بأي شكل من الأشكال، لن يزيد الفلسطينيين إلا ثباتًا وإصرارًا على حقهم في القدس وفلسطين، فهو حق ديني وتاريخي وسياسي وواقعي، ولن يخرج المطبعون إلا بالخزي والعار.

وشددت على أن حق العودة مشروع لكل أبناء شعبنا، ولن يلغيه تقادم أو تآمر عليه، داعيًة أبناء شعبنا المرابط إلى مزيد من الصمود والرباط والعطاء, موضحةً أن تسارع الاجراءات التعسفية من قبل الاحتلال ضد المقدسيين، لن تضعف من عزائمهم وقوتهم وإصرارهم على التمسك بحقهم.