64-TRIAL- نيويورك / سوا / أعلن ممثل فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، أن فرنسا ستتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لـ«إحياء المفاضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية» في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
ويهدف المشروع لإقرار مهلة للتوصل لاتفاق نهائي، ومهلة آخرى للاعتراف بدولة فلسطين.
ويعتبر مشروع القرار، مشروعا بديلا لمشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يطالب بتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة عام 1967.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن منصور قوله إن إحالة مشروع قرار لـ«إحياء مفاوضات السلام بين أسرائيل والفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي سيكون قبل نهاية ديسمبر الجاري».
وقال منصور إن فرنسا صاحبة المبادرة وعدت ببذل المزيد من الجهود بغرض التوصل لاتفاق نهائي عبر استئناف المفاوضات.
ويصوت البرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء على مشروع قرار للاعتراف بفلسطين، ورغم أن القرار غير ملزم إلا أنه يعكس توجهات سياسية في فرنسا ويشكل ضغطا على الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام إسرائلية إن حرب إسرائيل وأنصارها لإحباط مشروع القرار خاسرة، ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" عن عضو برلمان يهودي قوله إن إن "البرلمان الفرنسي دون أدنى شك مناهض للصهيونية، والحرب لإحباط القرار هي حرب خاسرة".
 وخلال المداولات حول مشروع القرار الأسبوع الماضي عرض وزير الخارجية الفرنسي، في كلمته في البرلمان في باريس، خطة سياسية فرنسية لتحريك  العملية السياسية  بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مجددا. 237