دعت للمشاركة بمسيرة العودة الكبرى

حماس تطالب برفع الحصار ووقف إجراءات العقاب عن غزة

حركة حماس

أكدت حركة " حماس " رفضها استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ، مطالبةً الاحتلال وكل المحاصرين برفع الحصار ووقف إجراءات العقبات المفروضة عليه.

وشددت "حماس" في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه على ضرورة الكف عن "ابتزاز" الشعب الفلسطيني بغزة، من خلال قوت أطفاله وعلاج مرضاه وتعليم أبنائه، محذرة من نفاذ صبر شعبنا وانفجاره في وجه المحاصِرين.

ودعت شعبنا في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، إلى التوحد والعمل المشترك من خلال عقد مجلس وطني توافقي وفق مخرجات اجتماع بيروت في يناير ٢٠١٧، مطالبةً كل الفصائل بالتوحد على المقاومة ونبذ الفرقة والخلاف والتفرد والإقصاء.

ووجهت التحية لشعبنا الصامد في القدس  والضفة وغزة وأراضي الـ 48 والشتات الذي لم يبخل يوماً بتقديم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى على درب العودة والمقاومة والتحرير، مؤكدةً تمسكها بحقنا الثابت في العودة وتقرير المصير.

كما دعّت أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرة العودة الكبرى في كل مكان، للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه وإصراره على عودته إلى قراه وبلداته ومدنه التي هُجر منها قهراً بالقتل والمجازر والتشريد.

وأكدت حماس، رفضها جميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، موضحةً أن "أيَّ موقفٍ أو مبادرةٍ أو برنامجٍ سياسيّ يجبُ ألا يمسَّ هذه الحقوق، ولا يجوزُ أن يخالفها أو يتناقضَ معها".

وناشدت الدول العربية والاسلامية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته بتمكينه من حقوقه الثابتة بالحرية والاستقلال ورفع الحصار نهائيا وبدون شروط.

وحثت المجتمع الدولي على إنصاف شعبنا الفلسطيني الأعزل ومنع استمرار العدو في إرهابه وإجراءاته الوحشية، وهو الذي نصّب نفسه دولة فوق القانون الدولي، ذلك ليس تكفيراً عن خطيئة السماح له بتنفيذ نكبة فلسطين التي لا زالت تداعياتها مستمرة، إنما للحيلولة دون ارتكابه المزيد من الجرائم وإضافة فصول جديدة للنكبة الأولى.

وجددت حماس رفضها كل اشكال التطبيع مع الاحتلال من أي جهة وعلى أي مستوى كانت، عادةً ذلك عملاً معادياً للفلسطينيين وخيانة لحقوقهم، في الوقت الذي نحيي فيه منظمات المقاطعة الدولية وفي المقدمة منها BDS. 

وطالبت الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بعدم الانخراط والمشاركة بأي جهد على مستوى المؤسسات والأفراد في أي فعالية تطبيعية وفي أي مجال كان ثقافياً أو سياسياً أو اجتماعياً.

وأضافت : "لقد قالت غولدا مئير "الكبار يموتون والصغار ينسون"، ولكن الكبار علموا الصغار وربوهم على حب فلسطين والعمل من أجل حريتها وعودة أهاليها إلى بيوتهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم التي هجروا وطردوا منها، والصغار حملوا الأمانة وعملوا بالرسالة ولا زالوا يتذكرون، لم ينسوا البداية ولم يُسقطوا مفاتيح البيوت ولا مصابيح الطريق التي أضاءتها دماء الشهداء التي خضبت الأرض الفلسطينية وزرعت فينا الأمل، لن ننسى الماضي البعيد ولن نتغاضى عن الحاضر الأليم، وسنواصل السير على طريق المقاومة والتحرير حتى تحقيق أهدافنا في المستقبل القريب بالعودة وتقرير المصير".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد