دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجماهير الفلسطينية والأمة العربية إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الكبرى، التي تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، وموعد افتتاح السفارة الأمريكية فى مدينة القدس .

وقالت في بيان صادر عنها، في الذكرى ال70 للنكبة، أن "تحقيق الوحدة الوطنية التعددية، واستمرار المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، هي الرد الاستراتيجي على العدو الاسرائيلي وعدوانه المستمر بحق شعبنا وأمتنا"

وتابعت "يجب الحفاظ على قومية الصراع مع العدو الاسرائيلي، من خلال تعزيز العلاقة مع القوى والأحزاب الشعبية العربية بالأساس، انطلاقاً من أن مسؤولية مواجهة العدو الصهيوني وأهدافه، وتحقيق أهداف شعبنا مسؤولية عربية، يقف الشعب الفلسطيني رأس حربة فيها".

وأكدت أن حق العودة للشعب الفلسطيني هو مرتكز المشروع الوطني، وحق فردي وجماعي مقدس، لا يمكن أن يسقط بالتقادم، أو القبول بأي صيغ تتجاوزه

وأشارت أنه "يجب تعزيز البعد الأممي والعلاقات مع القوى والشعوب والتجمعات التي تناهض الإمبريالية العالمية، وتؤيد نضال شعبنا، وبما يعزز الحركة الشعبية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني على طريق نزع الشرعية عن كيانه العنصري البغيض"