الجيش الإسرائيلي يهدد بمجزرة في مسيرة العودة الكبرى

مسيرات العودة الكبرى -ارشيف-

هدد الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة، خلال قمعه لأحداث مسيرة العودة الكبرى عند السياج الفاصل لقطاع غزة يوم الاثنين المقبل؛  بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني ونقل السفارة الأميركية لمدينة القدس المحتلة.

وتبرر إسرائيل المجازر التي قد ترتكبها خلال قمعها للمسيرات السلمية، والتي من المتوقع أن تشهد مشاركة ما لا يقل عن 100 ألف متظاهر، وسط دعوات فلسطينية لمشاركة مليونية، بأن المتظاهرين السلميين يستعدون لتجاوز الشريط الحدودي بدعوة من فصائل المقاومة.

اقرأ/ي أيضًا: سابقة: 'الموساد' يوجه تهديدًا مباشرًا للسنوار بسبب مسيرة العودة

واستعدت قوات الجيش ونشرت جنودها وعززت من تواجدهم على طول السياج الأمني مع قطاع غزة، استعدادًا لقمع فعاليات مسيرة العودة التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي.

ويبدأ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم، الأحد، بنشر 11 كتيبة على طول السياج الأمني مع غزة، ونشر الجيش قناصته على طول الشريط الحدودي ممهدًا لاستهداف المتظاهرين الغزيين السلمين.

ويستعد الجيش لسيناريو مواجهة عسكرية واسعة النطاق مع حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وتم إعداد خطط لتعزيز قواته واستدعاء عناصر إضافية من المدارس العسكرية والوحدات القتالية مع إمكانية استدعاء جزئي لقوات الاحتياط.

وتطرق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إلى التخوفات الإسرائيلية، من نجاح عناصر المقاومة الفلسطينية من عبور الحدود وتنفيذ عملية خطف جنود أو اقتحام المستوطنات المحيطة بالقطاع.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد