افتتحت المكتبة الثقافية الفلسطينية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مخيم حمص في سوريا

وحضر الافتتاح كل من رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب الدكتور عبد الرحمن البيطار، والباحث الفلسطيني حسن عبد العال، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المحلي، والفعاليات الوطنية والاجتماعية وحشد من المهتمين وعدد واسع من أبناء المخيم.

ورحب مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم حمص بالحضور، متوجهًا بالتحية للجماهير الفلسطينية المنتفضة في الوطن المحتل.

وأكد على أن الوحدة في الميدان، وتبني استراتيجية المقاومة بجميع أشكالها، سيفشل المخططات الصهيونية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.

ومن جهته، اعتبر أن تساقط الصواريخ السورية على مواقع العدو الصهيوني وتحصيناته في الجولان المحتل يشكل إعلانًا واضحًا أن سوريا تجاوزت الأزمة وأسقطت المؤامرة التي كانت تستهدف وحدتها ودورها الوطني والقومي.

وأبرق بالتحية إلى سوريا جيشًا وشعبًا، بقيادة الرئيس بشار الأسد، لمواقفها المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية.

كما وتناول أمين المكتبة الثقافية الفلسطينية بحمص، أحمد سالم، كلمة أسرة المكتبة الثقافية قائلًا: "نلتقي اليوم ضمن فعاليات الذكرى السبعين للنكبة لنتشارك معًا بافتتاح المكتبة الثقافية الفلسطينية، تحت شعار من أجل نشر وتعزيز الثقافة الوطنية".

وتابع: "نسعى لنشر وتعزيز الثقافة الوطنية لما لها دورًا هامًا في معركتنا مع العدو الصهيوني الذي يحاول تسويق روايته المزيفة المستندة إلى الأساطير والأكاذيب وتزوير التاريخ"