طالبت جمعية أطباء لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، السماح لمصابين من قطاع غزة بالخروج لتلقي العلاج في إسرائيل والضفة الغربية؛ كي لا تبتر أطرافهم.

وجاء في الطلب أن "مجرد اعتبار المشاركة في المظاهرات سببًا لمنع من العلاج الطبي يعتبر عملا غير مشروع أخلاقيًا، خاصة وأنه في مرات كثيرة أدى التأخير أو منع العلاج في البلاد إلى نتائج خطيرة وصلت حد بتر العضو أو الوفاة".

وطالبت الجمعية بتغيير "السياسة الجارفة" بمنع دخول المصابين في مظاهرات مسيرات العودة قرب السياج الحدودي لقطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن رئيس جمعية "أطباء لحقوق الإنسان"، رافائيل والدين، قوله إن الأخلاق الطبية وتعليمات هيئات الإنقاذ والصحة تلزم بتقديم علاج مناسب للجرحى بدون علاقة بما فعلوه قبل إصابتهم"، خاصة وأن الحديث عن مواجهات مع متظاهرين غير مسلحين.

يشار إلى أنه بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن 24 فلسطينيًا اضطروا، حتى اليوم، لمواجهة عملية بتر الأطراف نتيجة إصاباتهم بالرصاص الحي في مسيرات العودة، بحسب "عرب 48".