نظم الاتحاد الفلسطيني للسيارات والدراجات النارية والهوائية طواف العودة للدراجات برعاية مؤسسة أمواج الإعلامية، والذي قطع من خلاله المتسابقين مسافة 140 ك.م وصولاً للنقطة الختامية عند السياج الفاصل شرق مدينة غزة في رسالة رداً للمشاركة العربية في طواف إيطاليا الذي أقيم في دولة الكيان الصهيوني.

وحضر الطواف عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس مؤسسة أمواج الإعلامية، والدكتور باسم نعيم رئيس مؤسسة حملة المقاطعة- فلسطين، والدكتور سعيد تمراز نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة.

وفي حفل الختام الذي أقيم على السياج الفاضل أكد د ."نعيم" على أن هذا السباق يأتي رداً للمشاركة العربية في طواف الكيان التي تحاول أن تحتفل بمرور 70 عاماً على ما يزعموا بتأسيس دولتهم.

وثمن د. نعيم دور الاتحاد الفلسطيني للدراجات بالتنظيم المميز ومشاركة أبطال فلسطين، وقطع مسافة 140 ك.م في رسالة منهم دعماً ومساندة ضد هذه المشاركة العربية، مشيراً إلى أن مقاطعة الاحتلال في مختلف المجالات يعتبر أمراً حتمياً.

واستنكر د. نعيم المشاركة العربية في طواف الكيان معبراً عن خيبة أمله في هذه الخطوة التي لم تكن في الاطار الصحيح والسليم.

وقدم شكره لمؤسسة أمواج الاعلامية ممثله برئيسها السيد عبد السلام هنية لما تقدمه من دعم ومساندة لقطاع الشباب والرياضة، وهبتهم المستمرة منذ اليوم الأول في مسيرات العودة وتنظيم العديد من الأنشطة الرياضية.

من جانبه أشاد هنية بجهود نجوم المنتخب والمشاركين في طواف العودة، وتحديداً بطل فلسطين في الدرجات علاء الدالي الذي فقد قدمه مؤخراً في مسيرات العودة، معتبراً مشاركته بالرسالة القوية والعلنية بأن أبطالنا صامدون مها تعرضوا من ويلات وعذاب الكيان، ويستمروا بتأدية رسالتهم الرياضية بالرغم من كل العقبات التي تواجههم.

وقال هنية: هذا السباق يحمل رسالة استنكار للمشاركة العربية في طواف ايطاليا الذي أقيم في دولة الكيان تزامناً مع احتفالهم بمرور 70 عاماً على ما يسمى بدولتهم، مطالباً بضرورة التسليط الاعلامي القوي على هذه المشاركة المخيبة للآمال.

وأضاف هنية علينا كأسرة رياضية أن تستثمر كافة الطاقات و الامكانيات لإيصال رسالتنا لكل أحرار العالم بأحقية شعبنا بدولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي ختام كلمته قدم هنيه شكره للاتحاد الفلسطيني للدراجات بكافة لجامه على التنظيم المميز لهذا الطواف،" ومشيداً بجهود مؤسسة المقاطعة وما تقدمة من خطوات عملية في هذا الصدد.