دعّت نقابة الموظفين العموميين ومفوضية الأسرى والمحررين وتفريغات 2005؛ للمشاركة في الاعتصام الرافض لسياسة حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة ، الذي سيجري في ساحة الجندي المجهول عند العاشرة من صباح الخميس.

وحسب الدعوة، فإن الاعتصام يأتي رفضا لسياسة الحكومة، وعدم تنفيذها قرار الرئيس محمود عباس بصرف الرواتب، ورفع العقوبات، وأهمها إلغاء قانون التقاعد الإجباري.

وعقدت الأطر القيادية لحركة "فتح" في قطاع غزة؛ اجتماعا لها مساء يوم الأربعاء، بحثت خلاله أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، فيما لم يُعلن أي توضيح حول نتائجه حتى لحظة نشر هذا النص.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، أعلن أمس في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن اجتماعا سيعقد اليوم، ويضم أطر الحركة في قطاع غزة؛ لبحث أزمة قطع رواتب الموظفين. 

وأوضح حلس أن ذلك يأتي "لاتخاذ قرار جامع بالإجراءات والمواقف؛ دفاعا عن مصالح أبناء شعبنا وحقوق الموظفين وغير الموظفين".

اقرأ/ي أيضًا: حلس يتساءل: هل هناك جهة لا نعلمها مسؤولة عن قطع رواتب الموظفين في غزة؟

وفي ختام أعمال الملجس الوطني فجر يوم الجمعة الماضي، قال الرئيس محمود عباس إن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ستصرف غداً، مشيراً الى ان تأخر صرفها جاء لاسباب فنية.

وأضاف : "لم نتمكن من دفع الرواتب في غزة الشهر الماضي لأسباب فنية، وهذا ليس عقوبة ولا عقاب ولا أسمح بكلمة عقوبة أو عقاب، الإنسان لا يعاقب شعبه، هؤلاء أهلنا".

لكن وزارة المالية، أصدرت الأحد الماضي بيانًا، قالت فيه إنه تم صرف رواتب جميع الموظفين في المحافظات الجنوبية بواقع 50% من إجمالي الراتب الأصلي، الأمر الذي أحدث حالة من القلق في نفوس الموظفين.