واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءاته في فنزويلا، اليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يلتقي السفراء العرب المعتمدين لدى فنزويلا قبل أن يغادرها متوجها إلى التشيلي ومنها إلى كوبا في إطار جولته الخارجية إلى أمريكا اللاتينية.

وقالت إذاعة فلسطين الرسمية، إنه سيتم اليوم منح الدكتوراه الفخرية للرئيس من جامعة فنزويلا البوليفارية.

وأشارت إلى أن الرئيس كان اجتمع بالجالية الفلسطينية في فنزويلا وكرم عددا من طلبة الطب مشيرا إلى وجود نحو 70 طالب وطالبة فلسطينيين يدرسون في مجالي الطب والهندسة في فنزويلا.

إلى ذلك، التقى الرئيس عباس، الليلة الماضية، مع أبناء الجالية الفلسطينية في فنزويلا.

وشارك في اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، قاضي القضاة محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح.

وأطلع الرئيس أبناء الجالية، على مجمل الأوضاع الفلسطينية الداخلية، ونجاح انعقاد المجلس الوطني، وانتخاب اللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي، والتحديات الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية، ومحاولة تصفيتها من خلال ما عرف بـ" صفقة القرن ".

وتحدث الرئيس عن الممارسات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا، واعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في القدس المحتلة، إضافة إلى الأنشطة الاستيطانية المتصاعدة للسيطرة على الأرض الفلسطينية، من خلال تهجير السكان وهدم المناول والتضييق عليهم.

يشار إلى أن عدد أبناء الجالية الفلسطينية يتراوح بين 10-15 ألف شخص، أغلبهم يسكنون مدينة فالنسيا والعاصمة الفنزويلية كراكاس، استطاعوا ورغم التحديات التي واجهوها في البداية من اختلاف اللغة والثقافة والعادات التعايش والاندماج مع المجتمع الفنزويلي.