عواد: سلطات الاحتلال تمنع مصابي مسيرة العودة من السفر للعلاج بالخارج

أحد جرحى مسيرة العودة في غزة

قال وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع مصابي مسيرة العودة في قطاع غزة من السفر للعلاج بالخارج.

وأضاف عواد لدى لقاءه في مقر الوزارة بمدينة رام الله مع مجموعة العمل الإنسانية الدولية، إن "وزارته تتابع حالة الجرحى وفي حال احتياجهم تقوم بتحويلهم إلى الخارج لتلقي العلاج لكن إسرائيل تمنع وتعيق إصدار التصاريح للعديد منهم".

وطالب عواد بحسب بيان صدر عن الوزارة وتلقت وكالة أنباء "شينخوا" نسخة منه، "المنظمات الدولية الضغط على إسرائيل وإيقاف ما تمارسه من منع وإعاقة في إصدار التصاريح اللازمة لخروج المرضى والجرحى من قطاع غزة".

كما ودعا إلى "اتخاذ موقف واضح تجاه ممارسات إسرائيل الوحشية ضد المدنيين العزل وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وإدانة اعتداءاتها وخرقها للمعاهدات الدولية واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف".

وتقوم على مسيرات العودة لجنة تنسيقية تضم فصائل فلسطينية وجهات حقوقية وأهلية تحت الهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار.

وأشار عواد، إلى أن "بين الإصابات 24 حالة تعرضت للبتر، منها 19 حالة بتر في الأطراف السفلية، وواحدة في الأجزاء العلوية، و3 في الأصابع، وواحدة في الكاحل وهذا شيء مؤلم".

وأعلن، أن وزارته "تحضر وفدا طبيا رفيع المستوى في التخصصات النادرة لإيفادهم الى مستشفيات قطاع غزة من أجل المساعدة في إجراء العمليات الجراحية المتخصصة للجرحى والمرضى".

وسبق أن حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من انهيار وشيك للقطاع الصحي في ظل النقص الشديد للأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشارت الوزارة خلال مؤتمر صحفي أخيرا، إلى أن "نسبة العجز في الأدوية وصل إلى 50 في المائة والمستهلكات الطبية 27 في المائة و58 في المائة في مواد المختبرات وبنوك الدم".

وانطلقت مسيرات العودة في 30 مارس الماضي على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة، وخلفت أكثر من 40 شهيدا فلسطينيا وما يزيد عن 8000 جريحا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد