قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مستقبل البشرية في العالم سيتحدد نتيجة ما يحدث في فلسطين.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال مراسم توزيع "جوائز سلام جبل الزيتون" في إسطنبول: " مصير العالم ستحدده نتيجة "الامتحان في موضوع فلسطين و القدس ".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي لن يعيش بأمان في ظل تعرض الفلسطينيين للاضطهاد.

يأتي ذلك على خلفية استمرار المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين منذ عدة أسابيع، إضافة إلى التوقعات بإعلان الولايات المتحدة نقل سفارتها للقدس هذا الشهر.

وأردف:" إما أن تتجه البشرية نحو النور والحرية والقيم الأخلاقية أو إلى غياهب الظلم والاضطهاد".

وأوضح أن "القضية الفلسطينية والقدس ليست مجرد مسألة أمة أو منطقة أو مدينة بعينها. إن الفلسطينيين رمز لكل المضطهدين في العالم بسبب الفظائع والمذابح والمظالم التي يتعرضون لها".

وحذر من أن "صمت المجتمع الدولي تجاه استشهاد العشرات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين يشير إلى مستقبل لن يعيش فيه أي شعب أو أي شخص بأمان".

وأشار إلى أن "ما يحدث في فلسطين وخاصة في القدس يأتي ضمن جهود الظالمين لإضفاء الشرعية بل وحتى لمؤسسة الظلم".

وشدد على عدم جواز ترك أمن جميع البلدان في العالم "رهنا لمصالح بل وحتى لأهواء 5 دول فقط"، مشيرا إلى حتمية إصلاح الأمم المتحدة.

يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستنقل سفارتها للقدس يوم الاثنين المقبل، الذي يوافق تاريخ 14 مايو.