التنفيذية تلتئم بعد عودة الرئيس لاتخاذ آليات نهائية لتنفيذ قرارات المجلس الوطني

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، عن اجتماع للجنة سيُعقد بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته في أمريكا الجنوبية.

وقال، إن الاجتماع المقبل سيعقد لاتخاذ آليات نهائية لتنفيذ قرارات المجلس الوطني وتوزيع دوائر المنظمة، مشيرا في السياق إلى أن اجتماع اللجنة أمس كان تشاورياً.

وفيما يتعلق بإضافة فصائل لعضوية التنفيذية ولم تكن ممثلة في منظمة التحرير قال رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الاثنين إنه تم اتخاذ قرار بإضافة كل من المبادرة الوطنية والجبهة العربية الفلسطينية واعتبارهما من فصائل المنظمة ليصار بعد ذلك لانتخاب ممثل عن كل منهما في عضوية التنفيذية، موضحا أنهما ستشاركان في اجتماع المجلس المركزي المقرر بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وأضاف رأفت أنه سيتم متابعة الحوار مع الجبهة الشعبية لضمان مشاركتها في جلسة المجلس المركزي القادمة، كما سنتواصل مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي لتنفيذ المصالحة ودعوتهم للمشاركة في المجلس الوطني الجديد.

في إطار ذي صلة، أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى القرار الذي اتخذه المجلس الوطني الحالي في دورته الثالثة والعشرين بتشكيل مجلس وطني جديد لا يتجاوز عدد أعضائه 350 بالانتخاب على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وإن تعذر يتم تشكيله بالتوافق مؤكدا انه سيتم الاعلان عن تشكيل المجلس الجديد في اجتماع اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والذي سيعقد بعد شهر رمضان المبارك.

وبشأن العلاقة مع الاحتلال، أكد رأفت أن سلطات الاحتلال أنهت اتفاقية أوسلو بعد تنصلها من الالتزامات التي حُددت بموجبه وما يترتب عليها، لافتاً إلى أن المجلس الوطني اتخذ قراراً بأن أوسلو وما تبعها من اتفاقيات قد انتهت.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد