المالكي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليات تجاه القضية الفلسطينية
طالب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي مجلس الأمن، بالدفاع عن ما تبقى من مصداقيته وارتهانه للفيتو الأمريكي وتَحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني عامة، و القدس الشرقية المحتلة على وجه الخصوص، والإسراع في تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالحالة في فلسطين وفي مقدمتها القرار 2334.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الجمعيات الاستيطانية التهويدية أطلقت وبتمويل وإسناد من المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال، عدد من الملصقات والإعلانات التي تتضمن دعوات للمشاركة في (مسيرات الأعلام) الاستفزازية، والحشود الضخمة لاستباحة الحرم القدسي الشريف، استعدادا لإحياء ما يسمى بـ"يوم القدس"، وهي ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة المقدسة.
وأشارت إلى أنه من بين تلك الملصقات، مُلصق لما يسمى بـ(منظمات المعبد)، يدعو الى تخصيص يوم احتلال المدينة المقدسة لاستباحة الآلاف من اليهود المتطرفين الحرم القدسي الشريف، ويحتوي المُلصق المذكور على رسم يُظهر وعد بلفور المشؤوم مروراُ باحتلال القدس ووصولاً الى إعلان ترامب المشؤوم، ويُطالب أيضا بأن تكون مناسبة يوم احتلال القدس (محطة تاريخية جديدة) من وجهة النظر الاسرائيلية عبر استباحة أكثر من 2000 يهودي متطرف لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الخارجية في بيانها أن المؤسسات الرسمية في دولة الاحتلال، تتجند بكامل طاقاتها لضمان أوسع مشاركة في تلك المسيرات والحشود بما فيها مسيرات رفع الأعلام في البلدة القديمة من القدس، في ما يشبه إعادة احتلال جديدة للمدينة المقدسة.
وأكدت الخارجية أن تقاعس المجتمع الدولي عن معاقبة اسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها وجرائمها، وتعطيلها تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، يُشجع حكومة المستوطنين في تل أبيب على التمادي في انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
