وقف نقل قواعد الجيش الإسرائيلي إلى النقب بذريعة الميزانية
2014/12/01
209-TRIAL-
القدس / سوا / على خلفية الصراع بين وزارتي المالية والأمن الإسرائيليتين، قرر وزير الأمن، موشي يعالون، وقف مشروع انتقال الجيش إلى النقب، والذي يتضمن "مجمع التنصت" و"مجمع الاستخبارات العسكرية" ومدينة قواعد الإرشاد العسكرية، التي تضم 8 قواعد عسكرية لإرشاد ومبيت آلاف الجنود.
وفي رسالة بعث بها يعالون إلى رئيس الحكومة ووزير المالية ورئيس بلدية بئر السبع، قال إن المالية قد تعهدت بتحويل 9 مليار شيكل لصالح المشروع، ولكن تقرر وقفه لأن الأموال لم تحول بعد.
واعتبر يعالون في رسالته أن عملية نقل قواعد الجيش إلى النقب هو "عملية وطنية ومهمة، وأنه يعمل على الدفع بالمشروع لتحقيقه لصالح الجيش والنقب وإسرائيل".
من جهته اعتبر وزير ما يسمى بـ"تطوير النقب والجليل"، سيلفان شالوم، القرار بأنه صعب بالنسبة للنقب والمستوطنين فيه، باعتبار أنه يؤدي إلى خسارة تصل إلى مليارات الشواقل، وأن شركات دولية تدرس مغادرة المنطقة، كما يعتبر ضربة اقتصادية لعدد من المصالح الاقتصادية.
وقال رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دانيلوفيتش، إن "عدم نقل مجمع التنصب والوحدة 8200 إلى النقب، فإننا سنجد أنفسنا في مشكلة صعبة جدا بكل ما يتصل بتطوير الثروة البشرية".
وقال رئيس ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي رمات هنيغيف"، شموئيل ريفمان، إن الحديث عن "قرار تعيس" وأن "اعتبارات سياسية تتغلب على عملية تاريخية وطنية بدأت منذ أكثر من عقد من السنوات". 64
وفي رسالة بعث بها يعالون إلى رئيس الحكومة ووزير المالية ورئيس بلدية بئر السبع، قال إن المالية قد تعهدت بتحويل 9 مليار شيكل لصالح المشروع، ولكن تقرر وقفه لأن الأموال لم تحول بعد.
واعتبر يعالون في رسالته أن عملية نقل قواعد الجيش إلى النقب هو "عملية وطنية ومهمة، وأنه يعمل على الدفع بالمشروع لتحقيقه لصالح الجيش والنقب وإسرائيل".
من جهته اعتبر وزير ما يسمى بـ"تطوير النقب والجليل"، سيلفان شالوم، القرار بأنه صعب بالنسبة للنقب والمستوطنين فيه، باعتبار أنه يؤدي إلى خسارة تصل إلى مليارات الشواقل، وأن شركات دولية تدرس مغادرة المنطقة، كما يعتبر ضربة اقتصادية لعدد من المصالح الاقتصادية.
وقال رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دانيلوفيتش، إن "عدم نقل مجمع التنصب والوحدة 8200 إلى النقب، فإننا سنجد أنفسنا في مشكلة صعبة جدا بكل ما يتصل بتطوير الثروة البشرية".
وقال رئيس ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي رمات هنيغيف"، شموئيل ريفمان، إن الحديث عن "قرار تعيس" وأن "اعتبارات سياسية تتغلب على عملية تاريخية وطنية بدأت منذ أكثر من عقد من السنوات". 64