جوانب مهمة سنكشفها لاحقًا
القسام: مجاهدونا أفشلوا أكبر منظومة تجسس زرعها الاحتلال في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة " حماس " يوم الأحد، إن مجاهديها الستة الذين ارتقوا مساء أمس السبت، "أفشلوا مخططًا تجسسيًا كبيرًا"، محملة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة.
وأكدت كتائب القسام في بيانٍ عسكري اطلعت (سوا) عليه أن مسيرة الجهاد والمقاومة تسير بكل قوةٍ وثقةٍ نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتحرير وتتبير علو الإسرائيليين على أرضنا المقدسة.
اقرأ/ي أيضًا: كتائب القسام تصدر بيانا حول 'جريمة إسرائيلية بحق مجاهديها' وسط قطاع غزة
وأضافت : "نقدم هؤلاء الشهداء الأبرار في مواجهة المشروع الاسرائيلي لتتلاقى أرواحهم مع أرواح أبناء شعبنا الذين يخوضون مسيرات العودة المباركة على طريق التحرير والعودة وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال".
وألمح البيان العسكري إلى أن "هناك جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير"، متابعا : "سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة".
وحمّلت حماس، الاحتلال، المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة.
وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي "سيدفع الثمن غالياً"، مردفةً: "نقول بأن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب".
وجاء في البيان : "في إطار مسيرة الجهاد والمقاومة المباركة، وصراع العقول مع الاحتلال الجبان، لا زالت كتائب الشهيد عز الدين القسام تقدم لشعبنا وأمتنا خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله تعالى، وعلى ذات الطريق نزف اليوم إلى العلا ثلة من مجاهدينا الأبطال".
(القائد الميداني محمود وليد حسن الأستاذ (34 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع، والقائد الميداني وسام أحمد محمد أبو محروق (27 عاماً) من مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع، والقائد الميداني طاهر عصام سلامة شاهين (29 عاماً) من مسجد عقبة بن نافع بدير البلح وسط القطاع، والقائد الميداني موسى إبراهيم محمود سلمان (30 عاماً) من مسجد يافا بدير البلح وسط القطاع، والمجاهد القسامي محمود محمد عبد الرحمن الطواشي (27 عاماً) من مسجد الزاوية بدير البلح وسط القطاع، والمجاهد القسامي محمود سعيد حلمي القيشاوي)، بحسب البيان.
ووفقا للبيان، فإن الشهداء الستة ارتقوا وهم في مهمةٍ أمنيةٍ وميدانيةٍ كبيرة، حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وأضاف البيان : "حيث نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه الاحتلال وأجهزة مخابراته".
وتابع : "لقد قدموا (الشهداء) أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها الاحتلال).