ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاحد، الأحداث المؤسفة التي حصلت في مدينة القدس يوم الخميس الماضي من قبل شرطة الضواحي والتي قامت بإطلاق النار تجاه الشبان معتصم وغسان وشريف دندن وعرضت حياتهم للخطر وتركهم ينزفون لساعات دون وجود أي مبرر لإقدامهم على ذلك.

وأوضحت الجبهة الشعبية  في بيان لها، أن الشرطة شددت حراستها عليهم أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا ومنعت عائلاتهم من زياراتهم، إضافة إلى المماطلة في إدخالهم غرف العمليات مما أدى إلى مضاعفات وتفاقم وضعهم الصحي.

وأضافت، أن الشرطة قامت بتحويلهم إلى السجن، مع العلم أن وضعهم الصحي يحتاج إلى متابعة.

وأكدت الجبهة الشعبية، أن هؤلاء الشبان هم من الأسرى المحررين وعائلاتهم معروفة بتاريخها النضالي المشرف، وهم معروفون بالبلدة بأخلاقهم ولا يوجد لديهم أي سوابق تبرر وتستدعي ما قام به أفراد جهاز الشرطة بما في ذلك التهمة الموجهة إليهم.

وطالبت الجبهة، بضرورة إطلاق سراحهم، مؤكداً على دور الشرطة في حفظ الأمن والنظام والتأني في تطبيق القوانين على المواطنين لأننا أبناء شعب واحد، وإنما وجودها لخدمة أبنائها.