شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء يوم السبت، على استمرار الجهود الحثيثة لإنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة الاردنية عمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد، وسفير دولة فلسطين لدى الاردن عطا الله خيري.

استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نتائج الدورة الثالثة والعشرون للمجلس الوطني الفلسطيني.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد استعرض الرئيس عباس وحواتمة نتائج الدورة الثالثة والعشرون للمجلس الوطني الفلسطيني. 

واعربا عن ارتياحهما لهذه النتائج التي تحققت، والنجاح الكبير الذي حققه على المستويات كافة، خاصة على صعيد القرارات السياسية، وذلك لمواجهة الاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس بمقدساتها، العاصمة الابدية لدولة فلسطين، والتأكيد على حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام العادل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد الرئيس، بالحضور الدولي اللافت لافتتاح اعمال المجلس الوطني، وبالمشاركة الواسعة فيه، والتي تؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على تقوية مؤسساتها وتفعيلها لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

وتم الحديث عن الاهمية الكبيرة لإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس المركزي الذي جرى خلال المجلس الوطني، مما يجعلها أكثر قدرة على مواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وحماية الثوابت الوطنية لتحقيق أمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

وجرى استعراض الاوضاع العربية، حيث جرى التأكيد على اهمية التلاحم الفلسطيني والعربي لمواجهة كل المخاطر، والتأكيد على الحل السلمي للازمات التي تتعرض لها البلاد العربية، لتكون امتنا العربية قادرة على مجابهة المخاطر الاساسية المتمثلة بالاحتلال والاطماع الخارجية.

اقرأ/ي أيضًا: المجلس الوطني يعلن انتهاء الفترة الانتقالية ويكلف التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل