راشق الحذاء على بوش يقرر الترشح للانتخابات العراقية
قرر الصحفي العراقي منتظر الزيدي، المشهور برشقه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بحذائه، الترشح إلى الانتخابات التشريعية القادمة .
وقال الزيدي، المرشح على لائحة "سائرون": "أطمح إلى أن أزج بكل السياسين اللصوص بالسجون، وأجعلهم يندبون حظهم، وأجردهم من كل أموالهم".
يذكر أنه خلال زيارة بوش الإبن للعراق في العام 2008، رشقه الزيدي بحذائه أثناء مؤتمر صحفي له مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، صارخا "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب".
وغادر الزيدي االعراق بعد قضاء تسعة أشهر في السجن، متوجها إلى لبنان حيث عاش لثماني سنوات وتزوج وأنجب ابنة.
واضاف الزيدي لوكالة فرانس برس "لست نادما على رشق بوش بالحذاء. على العكس، أشعر بالندم لأنه لم يكن لدي سوى زوج واحد في ذلك الوقت".
الزيدي الذي أصبح بطلا بالنسبة للكثيرين حول العالم، عاد اليوم إلى العراق ليأخذ التسلسل الرقم 95 من بين 138 مرشحا على اللائحة في بغداد، ما يجعل حظوظه ضئيلة لدخول البرلمان.
وتابع : "لا يشرفني أن أكون زميلا لكل لص. هذا العراق بلدي، وإن شاء الله سأسترد الأموال والعقارات التي سرقوها من العراق".
ونوه الزيدي إلى أنه اختار لائحة "سائرون" لأنها "مستقلة، وستكسر طوق الطائفية".
ويعد الزيدي من المعارضن للوجود الأميركي في العراق رغم أن الولايات المتحدة كانت الداعم الأساسي للقوات العراقية في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. معتبرا أن "الولايات المتحدة هي التي دعمت داعش، فكيف يمكن القول إنها تريد التخلص منه؟".