المجلس الوطني سجل نجاحًا وفشلًا ذريعًا
بالفيديو: شاهد: الهباش: سنستعيد وحدتنا وننهي الانقسام والانقلاب سندوسه بأقدامنا طال الزمان أم قصر
قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش: "سنستعيد وحدتنا، وننهي الإنقسام والانقلاب سندوسه بأقدامنا طال الزمان أم قصر".
وأضاف الهباش أن المجلس الوطني سجل نجاحًا وفشلا في ذات الوقت، متسائلا : "كيف؟".
وأوضح الهباش خلال خطبة الجمعة بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة ب رام الله بحضور الرئيس محمود عباس أن المجلس الوطني سجل نجاحا لفلسطين، ولمنظمة التحرير وللحلم الفلسطيني، لافتا إلى أنه سجل فشلا ذريعًا لإسرائيل التي اجتاحت لبنان عام 1982م من أجل محو منظمة التحرير والحلم الفلسطيني.
وأضاف : "اليوم هذا العملاق الفلسطيني يثبت لإسرائيل أنها تنتقل من فشل إلى فشل"، موجها حديثه لإسرائيل : "كنتم تظنون أنكم حينما تخرجوها من لبنان أنكم ستبعدوها (المنظمة) عن فلسطين".
اقرأ/ي أيضًا: المجلس الوطني الفلسطيني يتخذ سلسلة قرارات مهمة
وعدّ أن "هذا المعنى الاملغ لعقد المجلس الوطني في فلسطين، ليسجل رسالة نجاح لفلسطين، ورسالة فشل للاحتلال، ولكل الذين ظنوا انهم سيخلقون بديلا للمنظمة".
وتابع الهباش : "لأننا وطنيون ووحدوين كما قال الرئيس، وغير اقصائيين، أبوابنا مازالت مفتوحة على مصرعيها لكل من تاب وراجع نفسه ان يعود الي بيته وحضن امه فلسطين"، مردفًا : " لا اقصاء لأحد، وكل من اراد ان يلتحق فالأيدي كلها ممدودة له".
وفي سياقٍ آخر، قال الهباش : "نحن لا نقاوم المحتلين لأنهم يهود، ولسنا ضد الديانة اليهودية"، مؤكدًا أننا "نحترم كل الاديان والروايات، لكن لا نقبل ان يلزمنا احدا بروايته، فنحن أيضا لنا روايتنا".
وشدد على أنه "لو كان الاحتلال عربيا أو اسلاميا لقاومناه".
وزاد قائلا : "الانقسام سننهيه، و(الانقلاب) سندوسه تحت اقدامنا، والاحتلال كذلك، طال الزمان او قصر".
واختتم المجلس الوطني الفلسطيني أعمال دورته 23 فجر الجمعة في رام الله، بانتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير ومجلس مركزي.