خبير إسرائيلي:قيادة فتح تدعم تعيين الحمدالله رئيسا للسلطة بعد ذهاب الرئيس عباس
قال خبير إعلامي اسرائيلي مختص في الشؤون الفلسطينية ان قيادة حركة فتح في رام الله تدعم فكرة تعيين رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله رئيساً مؤقتاً للسلطة الفلسطينية بعد ذهاب الرئيس عباس.
وأوضح غال بيرغر الإعلامي والخبير في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية ان الحديث يدور عن مخرج لأزمة خلافة الرئيس عباس.
وقال إن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، بات من المرشحين الأقوياء لوراثة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، في أروقة حركة فتح.وفقا لما أرده موقع المصدر الاسرائيلي
يذكر أن الحمد الله (60 عاما) من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم في شمال الضفة الغربية. أمضى معظم حياته في الجامعة. ودخل معترك السياسة الفلسطينية دون أي خبرة، حيث كان اسما مغمورا، بتكليف من الرئيس أبو مازن لتشكيل حكومة إثر استقالة السياسي سلام فياض عام 2013. وبعد خلافات بشأن صلاحياته وتقديمه استقالته، أصبح بين ليلة وضحاها رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأضاف :"هناك اسم مفاجئ تم طرحه في الحلبة السياسية كمرشح محتمل لخلافة أبو مازن.. وهو رامي الحمد لله، رئيس الوزراء الفلسطيني. يتم طرح هذا الاسم بقوة في حركة فتح، إذ تدعم قيادة فتح الفكرة أن يكون الحمد الله رئيسا مؤقتا للمرحلة الانتقالية بعد أبو مازن".
وتابع الخبير الإسرائيلي: "ولماذا الحمد لله؟ لأنه نظيف (أي لم يتلطخ في قضايا فساد في السلطة) وجامعي، يعد رمزا رسميا، ولا ينتمي لأي معسكر داخل حركة فتح".
وأشار بيرغر إلى أن شعبية الحمد الله وقوته تزداد في الشارع الفلسطيني، والدلالة أن مسؤولين من حركة فتح بدأوا يتقربون منه أكثر.