نظم اتحاد عمال فلسطين والنادي الفلسطيني وجمعية الخريجين الفلسطينيين الأسترالية حفل تخرج للطلبة المتفوقين الفلسطينيين في استراليا.

وحضر الحفل أبناء الجالية وعدد من السياسيين والرسميين يتقدمهم نائب الدائرة الانتخابية ليڤربول بول لينش، ونائبة الدائرة الانتخابية غرانڤل جولي فين، ورئيس بلدية كانتربري بانكستاون كارل عصفور، ولفيف من النشطاء والشخصيات البارزة.

وافتتح الحفل العريفان سمية قدومي و باسل خالد وأبرزا أهمية العلم من أجل الإلتحاق بالركاب العلمي في المجتمع المتقدم وركزا على الهوية الفلسطينية في المجتمع الأسترالي المتعدد الحضارات .

وقال رئيس اتحاد عمال فلسطين بشير صوالحة أن الدراسة هي أهم مرحلة في حياة الشخص، وذكر تجربته الشخصية نموذجاً.

ونوه صوالحة إلى الصعوبات التي خلقتها إسرائيل في عرقلة تنقل وتعليم الطلبة الفلسطينيين، مؤكداً أن العلم مقدس لدى الفلسطينيين.

وأكد معتمد حركة فتح لدى أستراليا إيدي الزنانيري، أن المستقبل في العلم والثقافة للنجاح في المجتمع الأسترالي، والمشاركة بين شرائح شعبه، والحفاظ على الشخصية الفلسطينية .

وحيا نائب الدائرة الإنتخابية ليڤربول بول لينش كفاح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن معظم الصراعات السياسية المزمنة في العالم قد تم حلها باستثناء القضية الفلسطينية العادلة، والديمقراطية تتطلب تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه التاريخية في الإستقلال والحريّة.

وحث لينش الخريجين الفلسطينيين على العمل في المجتمع الأسترالي والتوعية بالقضية الفلسطينية.

وتخلل الحفل قصيدة شعرية بالإنجليزية للمحامية سارة صالح، وأغنية فلسطينية من وحي المناسبة لقيت الاستحسان الكبير.