الجبهة الديمقراطية تصدر بيانًا بشأن رواتب موظفي السلطة بغزة

صورة ارشيفية خلال وقفة احتجاجية في قطاع غزة بسبب الخصومات على رواتب الموظفين

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء يوم الأربعاء، بشأن رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ، والتي بدأت البنوك بصرفها اليوم، دون إعلان من وزارة المالية.

واستنكرت الديمقراطية في بيانها الذي تلقت (سوا) نسخة عنه، ما قامت به السلطة الفلسطينية اليوم بحق موظفي غزة، موضحةً أنها "شطبت راتب شهر كامل، وأنزلت نصف راتب الشهر الأخر المستحق".

اقرأ/ي أيضًا: بالفيديو: استياء بعد صرف رواتب موظفي السلطة في غزة

وعبّرت الجبهة على لسان عضو مكتبها السياسي زياد جرغون، عن إدانتها لهذه "السياسة المجحفة" بحق قطاع غزة.

وطالب جرغون، أعضاء المجلس الوطني رفض هذا "الإجراء الظالم" الذي يتعرض له أبناء القطاع ، وضرورة قيامهم بتبني مطالب عادلة تشمل وقف "الإجراءات العقابية" المتخذة من السلطة على القطاع ودفع رواتب الموظفين بالكامل .

ودعا جرغون لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية للقطاع، والعمل على رفع الحصار، مشددًا على ضرورة أن تقوم حكومة التوافق بالاضطلاع بكامل مسؤولياتها مهما كانت المعيقات. 

وذكر أن ذلك يتطلب من الجميع حلها بروح المسؤولية الوطنية الحريصة، بعيدا عن المناكفات المتبادلة وبالحوار الجاد من الجميع.

وشدد جرغون على أهمية أن يتخذ المجلس الوطني قراراً يتبنى أسر الشهداء وجرحى الحرب الأخيرة على عزة عام 2014 ، وشهداء مسيرات العودة الحالية، واعتماد موظفين تفريغات 2005 ودفع رواتبهم أسوة بباقي الموظفين ، وإعفاء طلبة قطاع غزة من الأقساط الجامعية لمدة عام ، والعمل على حل مشكلة بطالة الخريجين العاطلين عن العمل .

كما طالب الحكومة الفلسطينية بوضع خطة لمعالجة أزمات غزة من البطالة والفقر وتزويد غزة المنتظم بالكهرباء،وإصلاح البنية التحتية ، ووقف تردي الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية .

وجدد جرغون مطالبته أعضاء المجلس الوطني بتبنى هذا الاقتراحات، وإلزام الحكومة بتنفيذها، لإخراج قطاع غزة من واقعة المأساوي، وتمكين أبناءة من الصمود فوق أرضهم واستمرار مسيرتة النضالية والتي قدمت غزة خلال مسيرات العودة 44 شهيدا و6500 جريح، "وهي بكل تأكيد تعتبر رائدة المشروع الوطني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد