شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة استيعاب الجميع قدر المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني حاليا نتيجة غياب الأمل بشأن الحل النهائي لقضيته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال لقاءه يوم الأربعاء في مقر وزارة الخارجية المصرية، مع وفد المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، الذي يعد أحد مراكز البحث الهامة في واشنطن.

وأكد شكري، أهمية تكثيف المجتمع الدولي من جهوده لاسيما الولايات المتحدة للمساعدة في بناء الثقة وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس مقررات الشرعية الدولية.  

وأشار إلى الضغوط الاقتصادية والأمنية والحياتية الكبيرة التي يمر بها المواطن الفلسطيني والتي تحتم أن تتكاتف الجهود من أجل إيجاد مخرج ملائم من حالة الجمود الحالية في عملية السلام.