أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم توفر أدلة لديها تثبت شروع إيران في صناعة أسلحة نووية، وذلك على عكس ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو .

وقالت الوكالة في بيان لها بشأن القضية النووية الإيرانية: "أكد التقرير نفسه على أن الوكالة لم يكن لديها أية مؤشرات موثوقة بشأن وجود أنشطة في إيران تتعلق بتطوير قنبلة نووية عقب عام 2009"، لافتة إلى أنها طوت صفحة هذه القضية، بحسب وكالة الأنباء "شينخوا".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي نفيه مزاعم إسرائيل النووية، ووصفها بأنها "لا أساس لها".

ووصف حاتمي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدلى بها يوم الاثنين بـ"العرض الدعائي".

وأوضح أن تصريحات نتنياهو تعكس محاولات لتحويل الرأي العام والتغطية على "الجرائم غير المبررة" ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأضاف: "انها دلالة على إحباط إسرائيل بشأن الهزائم الأخيرة التي تعرض لها في المنطقة وفي مواجهة المقاومة الفلسطينية".

وحذر المسئولين الإسرائيليين قائلا: "عليهم وقف المؤامرات والمخططات والتصرفات الخطيرة" ضد بلاده.

وكان نتنياهو عقد مؤتمرا الاثنين الماضي، ادعى خلاله استمرار إيران في مشروعها النووي الإيراني، عارضا بعض الأدلة حول هذا الموضوع.