أم الحيران: إسرائيل تغلق الملف دون محاسبة قتلة أبو القيعان
أغلقت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، ملف التحقيق في قضية أحداث قرية أم الحيران التي استشهد خلالها الشهيد يعقوب أبو القيعان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر عمليات هدم شرعت فيها بالقرية في شهر يناير من العام الماضي، بقرار من النائب العام شاي نيتسان.
وادعت النيابة العامة الإسرائيلية أنه "بعد الاطلاع على ملف ونتائج التحقيق من "ماحش" تقرر أنه لا شبهات جنائية خلف مقتل أبو القيعان، وأن ما جرى كان نابعا، على ما يبدو، من الشعور بالخطر".
وكانت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" قد أوصت بإغلاق ملف التحقيق في مقتل الشهيد أبو القيعان، بنيران الشرطة الإسرائيليّة أثناء عمليّة هدم بيته في قرية أم الحيران، وبعدم تقديم أي فرد من الشرطة للمحاكمة.
ونقلا عن موقع عرب 48، تعود حيثيات الأحداث إلى اقتحام قوات مدججة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة التابعة لها أم الحيران، حيث قتلت برصاصها المربي أبو القيعان، بدم بارد، وهدمت 12 منزلا، و8 منشآت زراعية في 18/1/2017.
وتُرك جثمان الشهيد داخل سيارته المحاصرة بقوات من الشرطة والوحدات الخاصة، ومنعت أهله من الاقتراب من المكان.
وسادت أجواء الغضب العام والاستنفار لأيام طويلة، وتواجد الآلاف من أهل النقب والمجتمع العربي في القرية.
ودارت معركة استنزاف مع قتلة المربي أبو القيعان من أجل تحرير جثمانه لتشييعه ودفنه، وحُرّر الجثمان بعد عناء ومعاناة طويلة.
وبعد مطالبات متكررة سلمت إسرائيل جثمان الشهيد أبو القيعان
وبعد مطالبات متكررة، سلمت إسرائيل جثمان الشهيد أبو القيعان لذويه من أجل دفنه، وذلك بعد أن احتجزته لنحو 3 شهور.