الخارجية: إعلان ترامب ساعد الاحتلال على استباحة القدس

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين على أن من شجع حكومة اليمين في اسرائيل على تسريع خطواتها الهادفة الى تغيير الواقع القائم في المدينة المقدسة، وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، هي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وقرارتها.

وأشارت الوزارة، في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، إلى أن القرارات ستؤدي الى قطع الطريق على أي حلول سياسية للصراع على أساس حل الدولتين.

واستنكرت الخارجية، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها التهويدي الشامل على القدس الشرقية المحتلة، الهادف الى تزوير هويتها العربية الفلسطينية، وتغيير معالمها وواقعها القانوني والتاريخي، بحيث يتلاءم والرواية الاستعمارية التوسعية، التي كان آخرها الاعتداء على مقبرة باب الرحمة الاسلامية التاريخية، واقتطاع الجزء الشمالي الشرقي منها، كمقدمة لابتلاعها بالكامل لصالح مشاريع استيطانية.

كما تطرقت الوزارة، إلى قرار وزير الداخلية الاسرائيلية "أرييه درعي" بالأمس والقاضي بسحب هوية نواب القدس الثلاثة ووزيرها الأسبق بحجة (عدم الولاء لإسرائيل)، معتبرة ذلك جزءا لا يتجزأ من سياسة الاحتلال الهادفة الى تفريغ المدينة من مواطنيها الفلسطينيين.

وحملت الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل وانتهاكاتها بحق عاصمة دولة فلسطين المحتلة، محذرة من مغبة التعامل مع هذه الانتهاكات وغيرها كأمر مألوف مُعتاد يحدث كل يوم.

وطالبت الخارجية، في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة بسرعة توفير الحماية لشعبنا عامة وفي المدينة المقدسة بشكل خاص، ودعت الى مُحاسبة سلطات الاحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد