اختتمت مؤخراً دائرة التدريب والبحث العلمي ببرنامج غزة للصحة النفسية الورشة التدريبية السادسة والأخيرة من البرنامج التدريبي بعنوان "الاشراف المهني الداعم".

بالتعاون مع وحدة التدخل الاجتماعي ببرنامج الاغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وأوضحت دائرة التدريب، أن الورشة استمرت لمدة عامين، بمشاركة 16 مشرف ومشرفة من العاملين في وحدة التدخل الاجتماعي بوكالة الغوث، وبحضور كل من ياسر أبو جامع المدير العام للبرنامج غزة للصحة النفسية ، وتيسير دياب نائب المدير العام للشئون المهنية، وراوية حمام مديرة دائرة التدريب والبحث العلمي بالبرنامج، وعاصم أبو شاويش رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية بوكالة الغوث, وناصر الخالدي نائب رئيس برنامج الاغاثة والخدمات الاجتماعية، وسليمان محمد مدير وحدة التدخل الإجتماعي بوكالة الغوث, وكذلك طاقم التدريب والمشرفين المختصن بتدريب الاشراف المهني الداعم بالبرنامج، وذلك في قاعة مركز غزة المجتمعي التابع للبرنامج.

واشتملت الورشة الأخيرة على التدريب النظري والعملي وتناولت الموضوعات التالية: اضطراب التوحد عند الأطفال,و مناقشة بعض التحديات التي واجهها المشرفون اثناء تطبيقهم للجلسات الإشرافية الداعمة، والدروس المستفادة، بالاضافة الى اكتساب مهارات عملية لاغلاق المجموعات الإشرافية.

وتحدث د. أبو جامع عن نشأة برنامج الإشراف وتطوره والمراحل التي مر بها بدءاً من مرحلة التأسيس مروراً بالورشات التي تم عقدها لوكالة الغوث وانتهاء بالورشة السادسة لبرنامج الإشراف المهني الداعم، مشيراً إلى تطور العلاقة المهنية بين البرنامج ووكالة الغوث، والدور الذي قام به الأستاذ/ أبو شاويش والدكتور محمد وما تركوه من أثر إيجابي خلال التعامل معهم.

وأكد أبو شاويش على وضوح أثر نجاح البرنامج التدريبي من خلال التطور المهني الذي لمسه لدى المتدربين، حيث أعاد الفضل في ذلك لمدربي برنامج غزة للصحة النفسية الذين يتمتعون بكفاءة ومهنية عالية.

وأثنى دياب، على المدربين والمتدربين، موضحاً أن عملية الأشراف هي عملية تعم فيها الفائدة على الجميع داعياً المتدربين للاستفادة من خبرة البرنامج واستعداد الجميع لتقديم المعرفة العلمية.

ووصف حسن زيادة مدير مركز غزة المجتمعي التابع للبرنامج العملية التدريبية بأنها عملية تحدي، الأمر الذي قام به المدربون الأوائل من برنامج غزة للصحة النفسية والذين قاموا بعملية التدريب، حيث أصبحوا مدربين لاحقاً، لنرى أثر تعليمهم وتدريبهم في هذه المجموعة من الخريجين.

من جهتهم قدم المتدربين الشكر لبرنامج غزة ووكالة الغوث على مبذلوه من جهد وتسهيل عقد هذا البرنامج التدريبي، مؤكدين على أهمية هذا البرنامج التدريبي وما أضافه لهم على الصعيدين الشخصي والمهني رغم كل التحديات والعقبات التي واجهتهم، حيث تخطوا كل هذه العقبات بفضل توجيهات المدربين، مشددين على أن هذا البرنامج أضاف لهم الكثير، ومطالبين بضرورة استمرار مثل هذا البرنامج مستقبلاً وألا يقف عند هذا الحد.