يدلين: فصائل المعارضة لا يمكنها قصف القواعد العسكرية السورية

اثار قصف القواعد العسكرية السورية

قال عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان فصائل المعارضة لا يمكنها قصف القواعد العسكرية في سوريا ، مشيراً الى ان حجم القصف يدل على ان من قام به إما امريكا أو اسرائيل.

وأضاف يادلين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حجم التفجير وقوته لا يمكن أن يسببها مقاتلو المعارضة الواقعين تحت هجمات النظام السوري، والذين ينسحبون من مناطق الهجوم حاليًا، ولا بد أن يكون القصف قد جاء من قبل جيش منظم".

وحول الجهة التي نفذت هذا القصف، اعتبر يادلين أنه "هناك احتمالان فقط، إما أن تكون الولايات المتحدة قد نفذته، كتتمة للقصف الذي بدأته قبل أسبوعين (الضربة الثلاثية مع فرنسا وبريطانيا)، ولكن، إذا لم تكن أميركا، فهناك احتمال آخر وحيد، لا أستطيع تأكيده".

وأشار يادلين إلى أنه يجب السؤال عن أهداف هذا القصف "هل استهدف القصف قافلة لنقل السلاح لحزب الله أم تم استهداف بنية تحتية إيرانية في سورية، أم أن معلومات وردت عن رد طهران على قصف مطار T-4 قبل أسابيع وتقرر إحباطه؟".

وبحسب يادلين "ليس سرًا أن إيران تريد الانتقام من إسرائيل لأنهم يرون أننا مسؤولون عن القصف السابق، وقبل أن يردوا على ذلك القصف، جاء قصف آخر".

وحول الأنباء الواردة عن عدد القتلى الكبير، قال رئيس أمان السابق إن السؤال الأساسي هو "هل القتلى سوريون أم إيرانيون؟ في حال كانوا سوريين فسينضمون لأكثر من 500 ألف قتيل سورية، أنا إذا كانوا إيرانيين فسينضمون للحساب المفتوح معنا، ومعناه ان شهر أيار/ مايو سيكون متوترًا جدًا وقابلًا للتصعيد".

من جانبه، نفى التحالف الدولي بقيادة أميركا أن يكون قد قصف أي موقع عسكرية أو مواقع لتخزين الأسلحة في حلب أو حماة، قائلا إنه لم يشن أي غارات في الزمان والمكان اللذين أشار إليهما جيش النظام.

وقتل 40 شخصًا وأصيب حوالي 60 آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدف مقرات عسكرية في سوريا الليلة الماضية.

وحدثت الانفجارات العنيفة داخل أحد المستودعات الإيرانية بمحيط مدينة سلحب في ريف حماة الغربي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد