أثار اختفاء شجرة بلوط زرعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 23 نيسان/ أبريل الجاري، بحديقة البيت الأبيض حالة من الدهشة والاستغراب كونها اختفت وبقي مكانها العُشب.

وفي زيارة رسمية أجراها الرئيس الفرنسي إلى واشنطن، لعقد مفاوضات رسمية بين البلدين، زرعا خلالها شجرة بلوط في حديقة البيت الأبيت، بعد أن تم جلب الشتلة من الغابة الفرنسية بيلو وود، التي وقعت فيها معركة "بيلو وود" بين القوات الأمريكية والألمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"

وغرس الرئيسان الشجرة بينما كانت زوجتيهما تراقبهما، في الوقت الذي أشار الرؤساء إلى أن الشجرة ترمز إلى "العلاقات بين الدولتين".

واكتشف المصورون اختفاء الشجرة، أمس الأحد، بينما بقي مكانها العشب الأخضر والأصفر فقط. ولم تقم إدارة الرئيس الأمريكي التعليق على الأمر.