أقر تنظيم الاستخدامات النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، عقوبات قاسية لكل من "تسلم مواد نووية أو حازها أو استعملها أو نقلها".

وأوضح التنظيم أنه يعاقب الاستخدامات النووية منن دون الحصول على ترخيص.

وحدد التنظيم عقوبات بالسجن 10 سنوات وغرامة 30 مليون ريال سعودي على المخالفين.

والمواد التى حددها التنظيم هي البلوتونيوم أو اليورانيوم —233 واليورانيوم —235، واليورانيوم المحتوى على خليط من النظائر الموجودة في الطبيعة. كما ورد على "سبوتنيك".

وشملت العقوبات من يتسبب في وفاة شخص إو إصابته إصابة خطرة، أو أى إخلال بأنظمة الهيئة المتعلقة بالأمن والضمانات النووية.

وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى أمريكا الشهر الماضي أن لدى بلاده أكثر من 5 في المائة من احتياطيات اليورانيوم في العالم.

وأشار بن سلمان إلى أن هدفه الأساسي هو القدرة على تخصيب ومعالجة اليورانيوم السعودي نفسه لاستخدامه في مفاعلات الطاقة، بدلا من شرائه من الخارج. وكشف أن لدى السعودية أكثر من 5 في المائة من احتياطيات اليورانيوم في العالم، قائلا، "إذا لم نستخدمها، فإن الأمر يشبه أن يطلب منا عدم استخدام النفط".