الجهاد ترد على حكومة التوافق حول انتماء صوافطة لها

حركة الجهاد الاسلامي

علق مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي على بيان حكومة الوفاق الوطني الأخير في ردها على مؤتمر وزارة الداخلية ب غزة ، بخصوص انتماء أحمد فوزي صوافطة لصفوف الحركة في الضفة الغربية.

وبحسب ما نشره موقع "فلسطين اليوم"، قال المصدر، مساء اليوم السبت، "إن حركة الجهاد إذ تعبر عن عميق اعتزازها بعائلة صوافطة المجاهدة، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، فإن الحركة تؤكد أن صلة أحمد فوزي صوافطة قد انتهت بعد فصله من الحركة في العام 2007 أثناء وجوده في السجن".

 أقرأ/ي المزيد: الرد الرسمي الأول لحكومة الوفاق على مؤتمر الداخلية بغزة

وكانت الداخلية بغزة اتهمت في مؤتمر صحفي اليوم، أحمد صوافطة بإدارة خلايا تخريبية، بتوجيهات من جهاز المخابرات الفلسطينية ب رام الله .

وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني عن تفاصيل مهمة حول محاولتي اغتيال رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم خلال المؤتمر، أن الأشخاص الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم هم ذاتهم الذين فجروا موكب الحمد الله.

وقال البزم : "بعد تحقيقات واسعة تم التعرف على أحمد صوافطة الملقب بأبو حمزة الأنصاري ويقف وراء التفجيرات وهو من جهاز المخابرات في رام الله"، مشيراً إلى أن المنفذين قاموا بتفجير موكب الحمد الله بعد مروره بمسافة آمنة.

الجدير ذكره أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي مساء اليوم السبت: إن المفاجأة فيما قدمته حماس هو اصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والاعراف الفلسطينية، وذلك عبر (التلفيق الملعون) الذي قدمته وأشارت خلاله الى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية ، عبر اختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (احمد صوافطة) وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه الى الجهاد الاسلامي ولم ينتسب في حياته الى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد