الضميري يفند مؤتمر الداخلية بغزة حول اعترافات وتحقيقات تفجير موكب الحمدالله
أكد الناطق الرسمي لقوات الأمن الفلسطيني اللواء عدنان ضميري، أن رواية حركة حماس "المرتبكة" في محاولة إعفاء نفسها من المسؤولية عن تفجير موكب رئيس الوزراء ورئيس المخابرات العامة لم تأت بجديد سوى "أكاذيب" جديدة وإصرار على الانقسام.
وقال ضميري في بيان صحفي نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مساء اليوم الخميس، إن محاولة حماس الحديث عن تحقيق لا يعدو كونه مسرحية رديئة التأليف والإخراج.
وأضاف أنه يمكن إظهار مسرحية رواية حماس بالتالي:
١- الرواية حول احمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس (الأنصاري) هو اسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي وهو من سكان طوباس في الضفة الغربية وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني.. وان صوافطة هو مواطن بسيط.
أقرأ/ي المزيد: فيديو وتفاصيل: مؤتمر للداخلية يكشف الجهات وراء تفجير موكب الحمد الله وأبو نعيم
٢- تقول روايتهم أن التحضير وزرع العبوات استمر شهورا طويلة، وتؤكد المعلومات أن ابو خوصة المتهم الذي أعدم بيد حماس كان يعمل في أحد شاليهات قائد حمساوي في شمال غزة .
٣- أن محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أظهر براءتها من إنفاق حماس في غزة لاستعطاف الاخوة في مصر في هذا الموضوع.
٤- أن مسرحية المتهمين الذين قدمتهم حماس في شريط باهت يظهر اناقتهم وعدم الارتباك، ما يشير إلى مستوى الراحة لدى متهمين مزعومين لا يتلعثموا أو يخافوا من العواقب..
٥- أن هروب حماس من مسؤوليتها في التفجير بربط منظمات إرهابية تعمل في سيناء بجهاز المخابرات هو استغباء مفضوح للناس.. باعتبار نفسها وقادتها يمتلكون الحقيقة المطلقة.. حيث أن الفترة بين محاولة اغتيال ابو نعيم وتفجير موكب رئيس الوزراء خمسة شهور قالت خلالها حماس انها فكت لغز محاولة اغتيال ابو نعيم مسؤول امن حماس الذي أكد سابقا.. انه قام بتأمين طريق موكب رئيس الوزراء ثلاث مرات.
٦- أن محاولة زج اسم العميد بهاء بعلوشة الذي اعدمت حماس أطفاله الثلاث في العام ٢٠٠٦ هو محاولة إعدام جديدة لباقي أفراد الأسرة ليس له أساس من الصحة.
وبهذا الصدد، قال ضميري إن "حماس وقيادتها لا زالت التي تتباكى على غزة بدموع التماسيح"، على حد تعبيره.
وتابع: "حماس تحكم غزة بالحديد والنار والأمر الواقع وتقطع كل الطرق المؤدية لوحدة الوطن، وتروج بأسماء العائلات الفلسطينية المناضلة في أتون الحرب الأهلية والعداء، وتهديد السلم الأهلي". على حد قوله