"واللا": الخوف ليس من التسلل.. وحماس تعد لمفاجأة

المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة

زعمت مواقع إعلام اسرائيلية، اليوم السبت، أن قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي مُقتنعة بأن حركة " حماس " تعد مفاجأة للجيش، وتأخذ في الاعتبار إمكانية وقوع هجمات تحت ستار المتظاهرين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة .

وقال موقع "واللا" العبري، إن تخوفات القيادة الأسرائيلية ليست من التسلل إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بل من محاولة حركة "حماس" تنفيذ في مواقع استيطانية أو مستوطنات مجاورة.

وفي ذات السياق وصف موقع "واللا" فعاليات "جمعة الشباب الثائر" التي قام بها الشبان الفلسطييون أمس الجمعة على الحدود الشرقية لثقطاع غزة، بأنها "عملية عسكرية" بعد أن انطلق الشبان الفلسطينيون نحو السياج الفاصل شرق مدينة غزة في محاولة لإجتياز السلك الفاصل.

وقال "واللا"، أنه "في أحد المواقع كانت هناك مجموعة من حوالي 100 فلسطيني على الأقل، في المرحلة الأولى أشعلوا الإطارات بحماية السواتر الترابية لخلق ستار من الدخان وعرقلة مراقبة الجيش لهم". وفقاً لما أورده موقع "عكا"

وتمت "المرحلة الثانية باقتراب الشُبان من سياج الأسلاك الشائكة المقام إلى الغرب من السياج الأمني وربطوها بالأسلاك الحديدية وبدأوا بسحبها إلى عمق الأراضي الفلسطينية".

"أما المرحلة الثالثة تقدم الشبان نحو السياج الأمني وبدأوا بقصه وإزالته باستخدام مواد متفجرة وزجاجات مولوتوف وقاموا برشق الحجارة وتوجهت مجموعات منهم لتخترق السياج نحو الداخل" بحسب موقع "واللا" العبري.

وأضاف الموقع، أن تقديرات جيش الاحتلال الاسرائيلي تُشير إلى أن الأفراد المتواجدين كانوا مهرة للغاية وتصرفوا وفقا لما يشبه خطة هجومية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد