أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، اليوم الخميس، أن الخلل الفني المتعلق برواتب الموظفين في قطاع غزة سيتم حله خلال الأيام المقبلة.

وقال العالول خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، حول رواتب الموظفين بغزة: " الحكومة قالت أن هناك خللا فنيا بشان هذا الموضوع، وبالفعل هناك خلل سيتم حله خلال الأيام المقبلة".

وأضاف العالول: " هناك جريمة ترتكب بحق أهلنا بغزة، ممن يجبي الضرائب هناك ويجبي الكهرباء والجمارك وغيرها"، وفق قوله.

وذكر العالول: " لسنا هواة بأن يعاني أهلنا في قطاع غزة، وإذا عاني أحد منهم فهذا شيء مقلق لدرجة كبيرة بالنسبة لنا".

وخاطب العالول حركة حماس : " أقول لحماس إما تسلموا غزة وحياتها للحكومة، أو أديروا أنتم الحياة فيها".

وأكد أن أساس إنهاء الانقسام هو تمكين الحكومة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الأمر اتفق عليه في مصر.

الجدير ذكره أن القيادي العالول أكد في حوار خاص مع وكالة "سوا" قبل أيام، أن الإجراءات في غزة ستحل قريبا جداً، وربما خلال ايام من الأن.

أقرأ/ي المزيد: في حوار خاص.. العالول: الإجراءات في غـزة ستحل قريبا وربما خلال ايّام

ولفت العالول إلى أن حركة حماس أضاعت أكثر من فرصة لإنهاء الانقسام، كما أنها أضاعت نداء الرئيس محمود عباس  للوحدة أثناء معركة القدس .

ودعا العالول حركة حماس إلى الوحدة الوطنية والاصطفاف معا لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا بديل عن المصالحة إلا المصالحة.

وحول المجلس الوطني، قال العالول: " نحن ذاهبون لعقده بتاريخ 30 ابريل المقبل ومصممون على ذلك".

وبشأن مقاطعة الجبهة الشعبية، أوضح العالول أن "الشعبية لم تشارك في اجتماع الوطني ولكنها لم تغادر منظمة التحرير".

وتابع:" يعز علينا كثيرا عدم مشاركة رفاقنا في الشعبية باجتماع المجلس الوطني"، مضيفا أن حركته على اتصال يومي مع الجبهة.

وردا على الرافضين لعقد الوطني في رام الله ، قال العالول: " أغلب أعضاء المجلس الوطني من داخل فلسطين، فلماذا هناك مطالبات بعقده خارج الوطن؟".

وأشار العالول إلى أن البعض يريد الانتهاء من منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، متابعا " واهم من يظن نفسه بأن يأتي بديلا للمنظمة".

وأوضح أنه لا يمكن لأي أحد أن ينكر أو يغير قاعدة أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

ومضى العالول قائلا: " أعضاء المجلس التشريعي عن "حماس" أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني وهم مدعوون لحضور الجلسة المقبلة".