أبدت وزارة الخارجية والمغتربين ترحيبها بمواقف جمهورتي التشيك ورومانيا حول قرارهما عدم نقل سفارة بلديهما إلى القدس .

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، إن هذا القرار يعبر عن التزام التشيك ورومانيا بالقرارات الدولية والقانون الدولي، وكذلك التزامهما بموقف الاتحاد الأوروبي المتعلق بالوضع القانوني لمدينة القدس.

وأوضحت أن إعادة افتتاح القنصلية الفخرية في القدس الغربية للبلدين التي كانت موجودة أصلاً ليس بالأمر الجديد، ولا يعبر عن تغير في مواقف هذه الدول الثابت من القدس، وينفي التصريحات الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها أمس، التي تهدف لإعطاء انطباع باتخاذ هذه الدول مواقف جديدة.

وأشارت الخارجية إلى أن ثبات هذه الدول على مواقفها يأتي كنتاج للجهود الدبلوماسية التي قامت بها الوزارة وسفرائها لوقف المد الذي بدأه الرئيس ترمب لنقل سفارة بلاده إلى القدس.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أهمية التزام جميع الدول بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ذات الصلة بوضع مدينة القدس وعدم الانجرار خلف المحاولات الإسرائيلية لتوريط هذه الدول بأفعال ومواقف غير قانونية تؤثر سلبا على إمكانية التوصل إلى حل سلمي ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة والعالم أجمع.

وثمن، نيابة عن القيادة الفلسطينية بالجهود التي بذلها الاتحاد الأوربي الذي أعرب بشكل واضح أنه لن يسمح لأي دولة أوروبية بالخروج عن الاجماع الأوروبي، فيما يتعلق بموضوع القدس.