حصلت دولة الإمارات، على جهاز لعلاج الأورام، لتُصبح ثاني دولة بعد الولايات المُتحدة الأمريكية تمتلك هذا الجهاز.

ويعمل الجهاز الذي وصل إلى مستشفي الشيخ خليفة التخصصي، في إمارة رأس الخيمة، على دمج الرنين المغناطيسي بالعلاج الإشعاعي، حيث يشبه أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي العادية، التي تسمح برؤية الأورام بدقة، لكنه يجمع بين التصوير والعلاج الاشعاعي الموجه.

ويسمح الجهاز بدقة التصوير لتتبع الورم أثناء العلاج وتوجيه حزمة الأشعة من دون تأثيرات جانبية على المريض

وأوضحت رئيسة مركز معالجة الأورام بو كيونج كيم، في المستشفى، أنه "أفضل جهاز، لا بل الأفضل بالنسبة للأجهزة المماثلة".

وأشارت كيم، الى أن الجهاز يرصد الورم، ويمكنه تعديل مقدار الأشعة بحسب الحالة، واستهداف أكثر من ورم واحد يتتبعه ويعالجه بالأشعة في الوقت ذاته.

وقد تم علاج أول حالة من خلال هذا الجهاز في يوليو 2017 في الولايات المتحدة، ويرى مدير المستشفى أن وجود الجهاز خارج الولايات المتحدة للمرة الأولى يشكل فرصة للمرضى خارج الولايات المتحدة ولذويهم.

وقال الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ميونغ هون سونغ، إن هذا المستشفى يؤمن علاجا متعدد التخصصات لمرضى السرطان من الجراحة إلى العلاج الكيميائي إلى العلاج بالإشعاعات".

وأضاف أنه "بإدخال هذا الجهاز الجديد فإن فعالية وقوة العلاج ستتضاعف بشكل كبير بالنسبة للمرضى".

ويذكر بأن الجهاز يمكنه معالجة 45 نوعا من الأورام، وسيمكن الأطباء من معالجة آلاف المرضى وي فتح أمامهم بابا جديدا من الأمل.