المجاهدين ترفض عقد المجلس الوطني بصيغته الحالية

حركة المجاهدين

رفضت حركة المجاهدين الفلسطيني مساء يوم الأربعاء، عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني بصيغته الحالية، معتبرة أن ذلك "بمثابة امعان في سياسة التفرد بالقرار الوطني دون مشاركة الكل الفلسطيني، ويمثل نبذاً لكل الاتفاقات والتفاهمات السابقة".

وقال سالم عطا الله عضو مكتب الامانة العامة لحركة المجاهدين ، في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه  أن "إصرار السلطة على عقد المجلس في الضفة الغربية دون توافق وطني وتحت حراب الاحتلال هو مرفوض من الكل الوطني لأن ذلك يجعل حضور المجلس مرتبط بالمزاج الاسرائيلي".

وتساءل عطالله : "كيف يمكن مواجهة صفقة القرن بخنق غزة ومنع الحياة عنها وبالمضي بالانفراد بادارة المؤسسة التي يجب أن تمثل الكل الفلسطيني؟"

وأضاف عطالله أن "الاستمرار بالتفرد بالقرار السياسي يخدم ما تسمى بصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وتزيد الحالة الفلسطينية تعقيدا وصعوبة ولا يخدم قضايا شعبنا المتمسك ب مسيرة العودة الكبرى وبحقه في التحرير الشامل".

وشدد على ضرورة عقد حوار وطني جدي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية تمثل الكل الوطني دون استثناء، للاستفادة من جهود الجميع للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد