دعوات للمشاركة بالتشييع الخميس

بالفيديو والصور: (محدث) وصول جثمان الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين إلى غزة

لحظة وصول جثمان الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين

استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين عصر يوم الاربعاء، متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.

وأكدت وزارة الصحة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، نبأ استشهاده (26 عاما)، حيث وصل جثمانه مساء اليوم إلى مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة قادمًا من مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي.

وكان في استقبال جثمان الشهيد أبو حسين، جمع كبير من الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الذين عملوا معه في إذاعة الشعب.

ودعت نقابة الصحفيين، كافة الزملاء وأبناء شعبنا في غزة، للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان أحمد، بعد صلاة ظهر يوم غد الخميس في مكان سكناه بجباليا.

كما دعت أبناء شعبنا في الضفة إلى المشاركة، الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن ( الساعة 1 بعد الظهر ) انطلاقاً من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله .

وأصيب الصحفي أبو حسين يوم 13 ابريل الماضي برصاص الاحتلال، أثناء أدائه مهام عمله في تغطية مسيرات العودة السلمية شرق قطاع غزة، فيما تم نقله يوم 16 أبريل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله نظرًا لخطورة جراحه التي تسببت بتلف في الدماغ، وتهتك بأعضاء جسده.

ويوم الخميس الماضي 19 أبريل، جرى نقل الصحفي أبو حسين من مجمع فلسطين الطبي إلى  مستشفى "تل هاشومير" في إسرائيل، قبل أن يعلن عن استشهاده هناك.

ويرفع أبو حسين، عدد شهداء الجسم الصحفي الفلسطيني إلى اثنين بعد ياسر مرتجى، منذ بداية مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة، فيما يصل عدد الشهداء إلى 40.

نقابة الصحفيين

من جهتها، نعت نقابة الصحفيين الشهيد أبو حسين، وتقدمت بخالص التعازي والمواساة الى والدة الشهيد وعائلته والى إذاعة صوت الشعب التي يعمل بها والى الجسم الصحفي عموماً.

ودعت النقابة كافة الزملاء الصحفيين وأبناء شعبنا في غزة الى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر غد الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، والى المشاركة الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن ( الساعة 1 بعد الظهر ) انطلاقاً من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، فيما تستقبل النقابة المعزين باستشهاده يوم الأحد القادم 29 نيسان من الساعة الثالثة وحتى الساعة الثامنة في مقرها بمدينة البيرة.

وشددت النقابة على تحميل الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة.

وأكدت على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين احمد ابو حسين وياسر مرتجى.

31346318_2634481863260884_2595191893633531904_n.jpg
 

التجمع الإعلامي الديمقراطي

من جانبه، نعى التجمع الإعلامي الديمقراطي الزميل الصحفي ابو حسين، متقدمًا بخالص المواساة لعائلته والزملاء في التجمع وإذاعة الشعب، ولكافة الزملاء الصحفيين بهذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن الاحتلال وقناصيه أرادوا من قتل الزميل أحمد عمدا، إخماد صوت الحقيقة والتغطية على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الأعزل.

وشدد على أن جريمة اغتيال الصحفي أبو حسين تؤكد مدى الإجرام الإسرائيلي المنظّم بحق صحفيينا، مجددًا المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم والتي تم توثيقها بالصوت والصورة. 

وطالب التجمع بتوفير الحماية الدولية للصحفيين من بطش الاحتلال وإجرامه بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (٢٢٢٢)، متسائلا في الوقت نفسه: بالأمس قتل الزميل ياسر مرتجى، واليوم الزميل أحمد أبو حسين، الى متى سيبقى مجرمو الحرب الإسرائيليين طلقاء دون محاسبة وعقاب؟! ، والى متى سيبقى الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون الدولي؟!

وجدد التجمع مطالبته، كافة الجهات المعنية بالعمل على ضرورة توفير مستلزمات الحماية للصحفيين من دروع وخوذ وكمامات، والتي يمنع الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخالها إلى قطاع غزة منذ عدة سنوات، ما يجعل الصحفيين أكثر عرضة لخطر الإصابة، خاصة في ظل تعمّد الاحتلال استهدافهم كما جرى خلال الأسبوع الأخير.

كما دعا كافة الجهات الحقوقية إلى العمل على إعداد ملف يرصد كل تلك الانتهاكات لمحاكمة الاحتلال في المحافل الدولية.
 

fc05e4d7-edd0-4d8e-8e97-d6585804a747.jpg
 

وزارة الإعلام

وفي هذا السياق، طالبت وزارة الاعلام، مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الدولي للصحافيين، بمحاسبة قتلة الزميلين أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، اللذين استهدفهما قناصة الاحتلال الإسرائيلي، لدى قيامهما بمواجبها الصحفي في تغطية مسيرات العودة السلمة على حدود قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن استمرار عدوان الاحتلال المحموم ضد الإعلاميين ومؤسساتنا الصحافية، وتحريض وزير الجيش المتطرف أفيغدور ليبرمان عليهم، يثبت للمرة الألف الحاجة إلى توفير حماية دولية لحراس الحقيقة، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222)، الخاص بحماية الصحفيين في أوقات النزاعات والحروب، ومنع إفلات المعتدين عليهم من العقوبة.

ودعت الوزارة، الإعلاميين إلى المشاركة الفاعلة بتشييع جثمان الشهيد أبو حسين في غزة، وتنظيم وقفات تضامنية بمحافظات الوطن خلال الجنازة، تنديدًا بإرهاب إسرائيل، الذي يطال الإعلاميين، ويستهدف حجب رواية الحرية بالنار والغطرسة.

f901056a-a245-4868-bdb8-d03cc9cc3fe9.jpg
 

كتلة الصحفي

كما نعت كتلة الصحفي ببالغ الحزن والأسى الزميل أبو حسين، مستنكرة الجريمة الاسرائيلية المتواصلة في مسيرات العودة السلمية بحق الزملاء الصحفيين والتي كان آخر ضحاياها الشهيد الصحفي أبو حسين، ومن قبله الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، مرورًا بكل الإصابات بالرصاص والغاز والتي تعمد الاحتلال خلالها استهداف الصحفيين رغم اتباعهم إجراءات السلامة المهنية، وارتدائهم الخوذ والدروع.

وأكدت الكتلة أن دماء الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وسياساته المنتهكة لقوانين حقوق الإنسان واتفاقية جنيف، مشددةً على أن هذا القمع الإسرائيلي لن يزيد الصحفيين إلا عزيمة وإصرارًا على نقل الحقيقة وفضح إجرام كيان إسرائيل.

2041ab76-253b-4fea-81e1-a4e5393323b1.jpg
 

التجمع الصحفي الديمقراطي

بدوره، دعا التجمع الصحفي الديمقراطي، الزملاء الصحفيين وجميع أبناء شعبنا للمشاركة في تشييع جثمان شهيد الحقيقة أحمد أبو حسين، انطلاقًا من مسجد العودة في مخيم جباليا، حتى مقبرة الشهداء.

وجدد التجمع في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، إدانته للاستهداف المتعمد والمباشر للصحفيين الذي لم يتوانى عنه جنود الاحتلال بهدف إخفاء الحقيقة ومنع الإعلام من التغطية وفضح جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا. 

كما دان استخدام الأسلحة المحرّمة دوليًا ضد الصحفيين والمتظاهرين، وهي الأسلحة التي أدت إلى تهتكٍ في أجزاء جسد الزميل الشهيد أبو حسين، وجعلت من فرص علاجه صعبة وضئيلة في مختلف مستشفيات فلسطين.

وقال التجمع إن "رصاص الإرهاب الإسرائيلي أصاب الشهيد أحمد  الذين كان يقوم على تغطية المظاهرات شرق بلدة جباليا، ويلبس درعًا مكتوب عليه بخطٍ واضح "صحافة Press"، وقد أصابته الرصاصات في منطقة البطن والكبد، بشكلٍ مماثل للرصاصات التي أصابت الصحفي الشهيد ياسر مرتجى، وغيره من الصحفيين".

وأضاف: إننا نرى أنّ استهداف الصحفيين المتكرر، والذي يُبيّن على أنّ الاحتلال لديه نيّة مبيتة لاستهدافهم بهدف طمس الحقيقة، يجب أن يؤدي إلى تحرك رسمي ودولي وعلى كافة المستويات، بدءًا من المؤسسات الرسمية في السلطة الفلسطينية، من خلال فضح جرائم هذا الاحتلال الفاشي في الهيئات والمؤسسات الدولية، إضافةً إلى العمل على إرسال ملفات التحقيق في استهداف الصحفيين للمحكمة الجنائية الدولية.

ودعا التجمع، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرك العاجل والتحقيق بالاستهداف المتعمد الذي أدى لاستشهاد الصحفي أبو حسين وكافة الصحفيين الذين استهدفوا برصاص قناصة الاحتلال.

وأكد أنّ هذا الاستهداف المتواصل لا ينفصل عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا، خصوصًا أنّ الصحفيين كانوا ولا زالوا في مقدمة الفلسطينيين في كشف وتوثيق جرائم الاحتلال البشعة المتواصلة منذ عقود، موضحًا أن هذا الاستهداف هو جريمة منظمة ومدروسة لوقف هذا الدور النضالي والوطني منهم.

كما طالب بتوفير حماية عاجلة للصحفيين، داعيًا كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العالمية للتضامن ودعم الصحفيين الفلسطينيين أمام آلة البطش الإسرائيلية التي عهدناها لا ترحم أحدًا.
وشدد على أنّ الاستهداف المتواصل للصحفيين مع تواصل فعاليات مسيرات العودة الشعبية، يعتبر انتهاكًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد العالمي للحقوق المدنية والسياسية، وإعلان اليونسكو عام 1978.

وتابع التجمع: إننا نعاهد الشهيد أبو حسين وكافة شهداء وأبناء شعبنا، أن نبقى على دربهم في مواصلة فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه، والعمل على إيصالها للعالم أجمع بكل ما يمكن.
 

حركة فتح

من جانبها، نعت حركة "فتح"، الشهي أبو حسين، مشيرةً إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين في محاولة أن تغطي على جرائمها بحق شعبنا الأعزل وتخفي حقيقة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وإن الصمت الدولي على ذلك يشجعها على مواصلة جرائمها.

واعتبرت الحركة أن استشهاد أبو حسين لن يزيد صحفيينا وإعلاميينا إلا إصرارا على مواصلة مهمتهم المقدسة في نقل الحقيقة وفضح الاحتلال.

وأعادت الحركة مطالبتها للمجتمع الدولي والهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات العاملة في حقوق الإنسان واتحاد الصحفيين الدوليين التدخل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف جرائم إسرائيل بحقهم وبحق شعبنا الأعزل.

aa29d310-0d4e-450d-8324-937f6fca6e7e.jpg
 

منظمة التحرير

من جهتها نعت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية الى شعبنا الفلسطيني، الصحفي أحمد أبو حسين، مؤكدة على أن إسرائيل تواصل نهجها القائم على استهداف الكوادر الإعلامية والصحفية، لإسكات صوت الحقيقة والتعتيم على الرواية الفلسطينية والتغطية على ممارساتها وجرائمها المخالفة للأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الدولية التي تكفل حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي.

وطالبت الدائرة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التدخل العاجل لردع سلطات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين وللمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والدولية.

31345515_2634473099928427_6229128048780771328_n.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد