إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في تشيلي
2014/11/30
105-TRIAL-
سانتياغو/ سوا/ أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي، يوم التضامن مع شعبنا بإطلاق اسم فلسطين على احدى مدارس سانتياغو، والإعلان عن إطلاق جائزة مروان البرغوثي للطلبة المميزين.
وثمن سفير فلسطين لدى تشيلي عماد نبيل جدع، وقوف الشعب التشيلي دوما الى جانب الحق الفلسطيني الذي يمثل العدالة، كما عبر عن سعادته لسماعه كوكبة من الطلبة ينشدون بالعربية النشيد الوطني الفلسطيني، مؤكدا بأن أصواتهم ستصل الى ابناء شعبنا اينما كانوا والى كل طفل فلسطيني يُعاني من ويلات الاحتلال.
من جهتها عبرت رئيسة الحملة الشعبية لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين فدوى البرغوثي، عن فخرها وسعادتها بإطلاق اسم فلسطين على هذا الصرح العلمي الذي سيُخرج كوكبة من الطلبة الذين سيدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت ’إن قناعتها ازدادت بسقوط مقولة بن غوريون بأن الكبار يموتون والصغار ينسون فها هم الأطفال في تشيلي يهتفون لفلسطين كما يهتف لها الجيل الفلسطيني الصاعد المتمسك بأرضه وثوابته رغم القمع والإرهاب’، واعتبرت ان تسمية المدرسة باسم فلسطين هو بمثابة تكريم لكل أطفال فلسطين وأحرار العالم.
من جهته اكد رئيس بلدية ’استثيون سنترال’ رودريغو مكركر، الذي عاد من فلسطين بعد زيارة عمل استغرقت عدة أيام شارك خلالها في مؤتمر البلديات الذي نُظم في مدينة رام الله ، التزامه بدعم هذه المدرسة بصفته رئيساً للبلدية واحد أبناء الجالية الفلسطينية، مشيرا الى تبنيه مشروع بناء ملعب في رام الله للأطفال الذين يعانون من الحرمان والمضايقات بسبب ممارسات الاحتلال وإرهاب المستوطنين.
من ناحيته اعلن أمين سر إقليم حركة فتح في تشيلي ميغيل عبدو، عن إطلاق جائزة الأسير مروان البرغوثي للطلبة المميزين، كما عاهد ومدير المدرسة بأن يُرفع العلم الذي يحمل صورة الأسير القائد مروان البرغوثي على مبنى المدرسة الى أن يطلق سراحه وينعم الأسرى الفلسطينيون بالحرية.
وقال مدير مدرسة فلسطين في استثيون، فيكتور جوايرمو، ’إن المدرسة لن تحمل اسم فلسطين فحسب بل ستشارك فلسطين وشعبها النضال حتى نيل الحرية والاستقلال.
وتخلل الحفل عروض فنية وفلكلور فلسطيني والقاء قصائد شعرية للراحل محمود درويش وتكريم الداعمين لمسيرة المدرسة.
وفي ختام الاحتفالية قدم مجموعة من الأطفال مجموعة رسائل مزخرفة بألوان العلمين الفلسطيني والتشيلي كتبوها بأيديهم كتحية إجلال وإكبار الى أطفال فلسطين.
الى ذلك افتتح السفير الجدع والسيدة فدوى البرغوثي، جدارية للقائد مروان البرغوثي رُسمت على احدى الجدران في حي رينكا في العاصمة سانتياغو كرسالة تضامن من الشعب التشيلي الى الشعب الفلسطيني وتأكيداً على دعمهم للأسرى الفلسطينيين وللمناضل مروان البرغوثي.
كما شاركا في إفتتاح زاوية دولة فلسطين في البازار الدبلوماسي الدولي والتي تضمنت زاوية للتراث الفلسطيني وأخرى للمأكولات الشعبية وتخلل الحفل تقديم عرض فنية فلسطينية. 208
وثمن سفير فلسطين لدى تشيلي عماد نبيل جدع، وقوف الشعب التشيلي دوما الى جانب الحق الفلسطيني الذي يمثل العدالة، كما عبر عن سعادته لسماعه كوكبة من الطلبة ينشدون بالعربية النشيد الوطني الفلسطيني، مؤكدا بأن أصواتهم ستصل الى ابناء شعبنا اينما كانوا والى كل طفل فلسطيني يُعاني من ويلات الاحتلال.
من جهتها عبرت رئيسة الحملة الشعبية لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين فدوى البرغوثي، عن فخرها وسعادتها بإطلاق اسم فلسطين على هذا الصرح العلمي الذي سيُخرج كوكبة من الطلبة الذين سيدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت ’إن قناعتها ازدادت بسقوط مقولة بن غوريون بأن الكبار يموتون والصغار ينسون فها هم الأطفال في تشيلي يهتفون لفلسطين كما يهتف لها الجيل الفلسطيني الصاعد المتمسك بأرضه وثوابته رغم القمع والإرهاب’، واعتبرت ان تسمية المدرسة باسم فلسطين هو بمثابة تكريم لكل أطفال فلسطين وأحرار العالم.
من جهته اكد رئيس بلدية ’استثيون سنترال’ رودريغو مكركر، الذي عاد من فلسطين بعد زيارة عمل استغرقت عدة أيام شارك خلالها في مؤتمر البلديات الذي نُظم في مدينة رام الله ، التزامه بدعم هذه المدرسة بصفته رئيساً للبلدية واحد أبناء الجالية الفلسطينية، مشيرا الى تبنيه مشروع بناء ملعب في رام الله للأطفال الذين يعانون من الحرمان والمضايقات بسبب ممارسات الاحتلال وإرهاب المستوطنين.
من ناحيته اعلن أمين سر إقليم حركة فتح في تشيلي ميغيل عبدو، عن إطلاق جائزة الأسير مروان البرغوثي للطلبة المميزين، كما عاهد ومدير المدرسة بأن يُرفع العلم الذي يحمل صورة الأسير القائد مروان البرغوثي على مبنى المدرسة الى أن يطلق سراحه وينعم الأسرى الفلسطينيون بالحرية.
وقال مدير مدرسة فلسطين في استثيون، فيكتور جوايرمو، ’إن المدرسة لن تحمل اسم فلسطين فحسب بل ستشارك فلسطين وشعبها النضال حتى نيل الحرية والاستقلال.
وتخلل الحفل عروض فنية وفلكلور فلسطيني والقاء قصائد شعرية للراحل محمود درويش وتكريم الداعمين لمسيرة المدرسة.
وفي ختام الاحتفالية قدم مجموعة من الأطفال مجموعة رسائل مزخرفة بألوان العلمين الفلسطيني والتشيلي كتبوها بأيديهم كتحية إجلال وإكبار الى أطفال فلسطين.
الى ذلك افتتح السفير الجدع والسيدة فدوى البرغوثي، جدارية للقائد مروان البرغوثي رُسمت على احدى الجدران في حي رينكا في العاصمة سانتياغو كرسالة تضامن من الشعب التشيلي الى الشعب الفلسطيني وتأكيداً على دعمهم للأسرى الفلسطينيين وللمناضل مروان البرغوثي.
كما شاركا في إفتتاح زاوية دولة فلسطين في البازار الدبلوماسي الدولي والتي تضمنت زاوية للتراث الفلسطيني وأخرى للمأكولات الشعبية وتخلل الحفل تقديم عرض فنية فلسطينية. 208