الثقافة باتت سدا منيعاً ضد سياسة اسرائيل
قالت مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن المشهد الثقافي الفلسطيني بات سدا منيعا ضد السياسات التهويدية الاسرائيلية الرامية لضرب وجودنا وثقافتنا وهويتنا الوطنية.
وشددت المفوضة في بيان لها، اليوم الاربعاء، على أهمية رعاية ودعم الابداع الفلسطيني في جميع المجالات والحقول المعرفية، ولا سيما الثقافية منها، التي باتت وسيلة هامة لنقل الرواية الفلسطينية، بالإضافة الى اعتبارها وسيلة مقاومة وتحدي.
ومن جانبها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" فوز الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لهذا العام، انجازا للثقافة الفلسطينية واثراءً للمشهد الثقافي، مشيرة إلى أن الانجازات الثقافية الفلسطينية تساهم في التصدي لكافة المحاولات الاسرائيلية الاحلالية الرامية الى نفي الوجود الفلسطيني عبر محاولات التغييب والإقصاء.
وقالت الحركة إن تتويج فلسطين للمرة الثانية، بعد فوز رواية "مصائر" للروائي الفلسطيني ربعي المدهون قبل عامين، تأكيدا على مكانة واهمية المشهد الثقافي الفلسطيني ومساهماته في اثراء المشهد الثقافي العربي.