رئيس الشاباك الأسبق: ذات منحرفة انتحارية تقود إسرائيل
2014/11/30
43-TRIAL-
القدس / سوا / شارك الآلاف في مظاهرة بادرت إليها حركة "سلام الآن" وجرت مقابل المنزل الرسمي لرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو ، في القدس الغربية، مساء أمس السبت، احتجاجا على مشروع "قانون أساس: إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي" العنصري والمعادي للديمقراطية.
وجرت المظاهرة تحت شعار "قانون القومية – يحظر السماح بتمريره"، وهي واحدة من أكبر المظاهرات التي جرت قبالة منزل نتنياهو في السنوات الأخيرة، ودعت رئيس الحكومة إلى عدم تأييد هذا القانون.
وبرز بين الخطباء في المظاهرة رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون، الذي هاجم الحكومة ورئيسها وقال إن "زمرة من المهووسين بإشعال النار وتديرها ذات منحرفة تقود دولة إسرائيل اليوم. وقانون القومية هو سرطان في هذه الأمة، بكل مواطنيها".
وأردف أن "استمرار الأنشطة المسيانية – المتطرفة (اليهودية) في جبل الهيكل ستقود إلى حرب يأجوج ومأجوج، إلى حرب للشعب الإسلامي كله ضد الشعب اليهودي كله. ونتنياهو ورفاقه في اليمين يمثلون اليوم انتحاريي مسادا".
من جانبه، قال الوزير الأسبق، يوسي سريد، للمتظاهرين إن "رئيس الحكومة يقول إن إسرائيل هي دولة لليهود فقط. ونحن هنا من أجل أن نوضح له خطأه – لا أحد هنا هو ساكن ثانوي أو ضيف، مثلما لا أحد هنا هو صاحب البيت لوحده. وإن لم تكن إسرائيل ديمقراطية فإنها ببساطة لن تكون (موجودة). وقانون القومية هو ضد اليهود أيضا – اليهود غير اليمينيين، الذين لا يكرهون الآخرين. ومسؤولية لبيد وليفني لا تقل عن مسؤولية أولئك الذين يصنعون الكوارث أنفسهم".
وتحدثت في المظاهرة رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، وقالت مخاطبة رئيس حكومة إسرائيل: "نتنياهو – فشلت في الأمن، فشلت في السلام، فشلت في الدفاع عن الديمقراطية وعن حقوق الأقليات".
وأضافت أن "الديمقراطية من دون المساواة هي ديمقراطية لليهود فقط، وهي ديمقراطية تريد أن تطرد من هنا مواطني إسرائيل العرب. بيبي – دولة إسرائيل ليست برنامجا وفق أهوائك، وعليك أن تضع المفاتيح وتعود إلى بيتك".
وجاء في دعوة "سلام الآن" للمظاهرة أنه "لن نسمح بتدمير الدولة" وأن "حكومة نتنياهو وبنت تدمر كل شيء جيد هنا... من حرب غزة إلى التصعيد الخطير في القدس، موجات التحريض والعنصرية تخرج عن السيطرة، ومشاريع القوانين القومية تدمر الديمقراطية وتصعد الكراهية. حتى هنا. لا تهدموا دولتنا، لا تهدموا ديمقراطيتنا".
وكان نتنياهو قد أعلن خلال الأسبوع الفائت أنه مصر على تمرير مشروع القانون العنصري، الذي ينص على أن إسرائيل هي "الوطن القومي لليهود" وأنه ليس لأي شعب حق في تقرير المصير في البلاد، وهو قانون يهدف، عمليا، إلى سلب أية علاقة بين الفلسطينيين والبلاد. 140
وجرت المظاهرة تحت شعار "قانون القومية – يحظر السماح بتمريره"، وهي واحدة من أكبر المظاهرات التي جرت قبالة منزل نتنياهو في السنوات الأخيرة، ودعت رئيس الحكومة إلى عدم تأييد هذا القانون.
وبرز بين الخطباء في المظاهرة رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون، الذي هاجم الحكومة ورئيسها وقال إن "زمرة من المهووسين بإشعال النار وتديرها ذات منحرفة تقود دولة إسرائيل اليوم. وقانون القومية هو سرطان في هذه الأمة، بكل مواطنيها".
وأردف أن "استمرار الأنشطة المسيانية – المتطرفة (اليهودية) في جبل الهيكل ستقود إلى حرب يأجوج ومأجوج، إلى حرب للشعب الإسلامي كله ضد الشعب اليهودي كله. ونتنياهو ورفاقه في اليمين يمثلون اليوم انتحاريي مسادا".
من جانبه، قال الوزير الأسبق، يوسي سريد، للمتظاهرين إن "رئيس الحكومة يقول إن إسرائيل هي دولة لليهود فقط. ونحن هنا من أجل أن نوضح له خطأه – لا أحد هنا هو ساكن ثانوي أو ضيف، مثلما لا أحد هنا هو صاحب البيت لوحده. وإن لم تكن إسرائيل ديمقراطية فإنها ببساطة لن تكون (موجودة). وقانون القومية هو ضد اليهود أيضا – اليهود غير اليمينيين، الذين لا يكرهون الآخرين. ومسؤولية لبيد وليفني لا تقل عن مسؤولية أولئك الذين يصنعون الكوارث أنفسهم".
وتحدثت في المظاهرة رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، وقالت مخاطبة رئيس حكومة إسرائيل: "نتنياهو – فشلت في الأمن، فشلت في السلام، فشلت في الدفاع عن الديمقراطية وعن حقوق الأقليات".
وأضافت أن "الديمقراطية من دون المساواة هي ديمقراطية لليهود فقط، وهي ديمقراطية تريد أن تطرد من هنا مواطني إسرائيل العرب. بيبي – دولة إسرائيل ليست برنامجا وفق أهوائك، وعليك أن تضع المفاتيح وتعود إلى بيتك".
وجاء في دعوة "سلام الآن" للمظاهرة أنه "لن نسمح بتدمير الدولة" وأن "حكومة نتنياهو وبنت تدمر كل شيء جيد هنا... من حرب غزة إلى التصعيد الخطير في القدس، موجات التحريض والعنصرية تخرج عن السيطرة، ومشاريع القوانين القومية تدمر الديمقراطية وتصعد الكراهية. حتى هنا. لا تهدموا دولتنا، لا تهدموا ديمقراطيتنا".
وكان نتنياهو قد أعلن خلال الأسبوع الفائت أنه مصر على تمرير مشروع القانون العنصري، الذي ينص على أن إسرائيل هي "الوطن القومي لليهود" وأنه ليس لأي شعب حق في تقرير المصير في البلاد، وهو قانون يهدف، عمليا، إلى سلب أية علاقة بين الفلسطينيين والبلاد. 140