بتر قدم الطفل الجريح عبد الرحمن نوفل
لم تنجح محاولات الأطباء في الحفاظ على قدم الطفل الجريح عبد الرحمن نوفل، الذي أصيب بنيران الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج، على حدود غزة ، حيث أجروا أمس عملية بتر لها.
وانتشرت صورة الطفل نوفل في وسائل التواصل الاجتماعي الاسبوع الماضي وهو يصرخ من الالم إثر اصابته، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر.
وأصيب الطفل نوفل، يوم الثلاثاء الماضي، بينما كان شرق مخيم البريج وسط غزة، وبعد ذلك تم نقله من غزة الى الضفة الغربية لعلاجه، إلا ان الاطباء لم يتمكنوا من انقاذ قدمه.
وقال نوفل وهو يرقد على سريره في المستشفى في رام الله محاولا الابتسام، انه كان يرشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة قرب الحدود عندما تعرض لإطلاق النار.
وأوضح "رأيت اصحابي ذهبوا لرمي الحجارة على الجيش بالقرب من مخيم البريج، ذهبت معهم وبدأت أرمي الحجارة وبعد وقت قصير شعرت بإصابة في قدمي".
وأضاف انه يحلم بأن يصبح طبيباً وأنه سيسعى الى تحقيق حلمه.
ويتعين على الفلسطينيين الحصول على تصريح لمغادرة غزة والتوجه الى الضفة الغربية للعلاج، غير انه من الصعب الحصول على تلك التصاريح.
الجدير ذكره أن 39 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب الآلاف برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرة العودة السلمية التي انطلقت على حدود غزة بتاريخ 30 مارس الماضي.