تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، مقطع مسجل تظهر فيه طفلة جديدة من عائلة التميمي، تتحدى جنود الاحتلال.

وتظهر الطفلة جنى جهاد التميمي (12 عاما) من بلدة النبي صالح قرب رام الله ، أثناء تقديمها تقريرًا إخباريا باللغتين العربية والانجليزية وسط جنود الاحتلال.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينية قد منحت الطفلة التميمي بطاقة عضوية شرف، تشجيعا لها على توثيق ما يدور في قريتها وإنتاج العديد من الأفلام القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، التي تتحدث عن المواجهات مع الجنود الإسرائيليين بالصوت والصورة.

وحذرت الصحافة الاسرائيلية من الطفلة التي تعد "أصغر مراسلة صحفية في العالم" لاستغلالها اللغة الانجليزية التي تتقنها لنقل صورة الأوضاع والمواجهات مع الجنود الاسرائيليين في بلدتها وعبر الفيديوهات، ما جعلها تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعية حول العالم.

اقرأ/ي أيضًا: مسؤول إسرائيلي: كان يجب إطلاق الرصاص على عهد التميمي

واعتبر الاعلام الاسرائيلي الطفلة جنى جهاد التميمي "أخطر من عهد التميمي"، بحسب ما أورده تلفزيون (I24NEWS).